نائب:دعوات التغيير من اجل المصالح وليس لخدمة الشعب

نائب:دعوات التغيير من اجل المصالح وليس لخدمة الشعب
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- اتهم نائب عن التحالف الكردستاني، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بمحاولة الاطاحة بقيادات سياسية وهي [حسين الشهرستاني وابراهيم الجعفري وهوشيار زيباري وباقر جبر الزبيدي]وقال النائب محمد عثمانفي تصريح صحفي له اليوم : ان “العبادي وباصلاحاته اراد ضرب مجموعة من القادة السياسيين، من بينهم رئيس الوزراء السابق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي والقيادي بالتيار الصدري نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي، واستطاع ازالتهم”.واضاف ان “الوجبة الثانية يريد ان يضرب بها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري ووزير المالية هوشيار زيباري ووزير النقل باقر جبر الزبيدي، بطردهم من وزاراتهم ومن العملية السياسية”.واوضح عبدالله “ان البرلمان الان منقسم لثلاث مجموعات الاولى هي النواب المعتصمون والثانية ضدهم والثالثة واقفون في الوسط، مبينا ان هناك مصالح شخصية في الموضوع، وبعض النواب يريدون مناصب، والبعض الاخر يريدون ان يبتعدوا”.واشار الى ان “العبادي قدم قائمتين، الاولى السنة يرضون عليها ودولة القانون لا ترضى، والقائمة الثانية قبلت بها دولة القانون، ورفضها السنة، وهذه تعد من مشكلة الوصول للمناصب والاستفادات الشخصية، فالموضوع ليس تقديم خدمات للشعب ولا تحسين الوضع، كله موضوع شخصي”.يذكر ان رئيس الوزراء، الغى العام الماضي مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء التي كان يتولاها نوري المالكي واسامة النجيفي واياد علاوي، وبهاء الاعرجي وروز نوري شاويس.كما قدم العبادي قائمتين لوزراء تكنوقراط الى مجلس النواب، ومن المفترض ان يتم التصويت عليها، الا ان مجلس النواب منقسم حاليا، بسبب وجود نواب معتصمين عقدوا جلسة لم تحدد لغاية الان قانونيتها وقرروا اقالة رئاسة مجلس النواب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *