نائب:رئاسة البرلمان ضد ارادة الشعب العراقي

نائب:رئاسة البرلمان ضد ارادة الشعب العراقي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اتهم عضو جبهة الاصلاح النيابية عبد السلام المالكي، الاثنين، هيئة رئاسة البرلمان بالالتفاف على الاصلاحات وفرض ارادة الاحزاب على الجماهير، داعياً المحكمة الاتحادية الى الاسراع في البت بقرارها على الطعون المقدمة حول الجلسات.وقال المالكي في بيان له اليوم :ان “رئاسة البرلمان المقالة وغير الشرعية، تحاول جاهدة خلط الاوراق وافتعال الازمات والتسويف المستمر والمماطلة في مسعى منها لفرض ارادتها والتمسك بكراسيها دون ادنى مراعاة للمصالح الوطنية ومطالب الشعب العراقي”.واضاف أن “رئاسة البرلمان المسؤول الاول والاخير عن تعطيل دور البرلمان التشريعي والرقابي وعرقلة استجواب عدد من الوزراء اضافة الى الكثير من القوانين التي تهم المواطن وتصب في مصلحة مؤسسات الدولة والشعب العراقي”.وأكد أن “الجبهة تسعى جاهدة للانفتاح والتحرك على جميع الاطراف السياسية المؤمنة بالتغيير الحقيقي”، مشيراً إلى “تمسك جبهة الاصلاح بموقفها بعدم حضور اي جلسة تتراسها الرئاسة المقالة برغم كل الضغوط والمغريات والوسائل التي تعمد لها”.وطالب المالكي المحكمة الاتحادية الى “الاسراع في البت بقرارها حول شرعية الجلسات واثبات استقلاليتها بعدم الرضوخ لاملاءات دعاة المحاصصة والتحزب الذين كانو سببا في شق الصف الوطني وزرع الفتنة التي دفع ثمنها المواطن البسيط من دمه وقوت عائلته”.ولفت النائب عن جبهة الاصلاح الى “وجود العديد من النواب من الذين لديهم قناعة كاملة بفشل الرئاسة المقالة ومطامعها الحزبية ورغبتها في الحفاظ على المحاصصة ،لكنهم مازالو مترديين عن اعلان موقفهم والخروج عن طاعة قادة كتلهم لاسباب عديدة منها ترهيبية ومنها بمغريات”.وبين ان “نواب جبهة الاصلاح حاليا هم  100 نائب ولو قمنا بمعادلة بسيطة لحساب عدد اعضاء البرلمان والبالغ 328 نائب وطرحنا منها نواب الجبهة المقاطعين فالمتبقي سيكون 228 نائب ، لكن ما يحصل ان الرئاسة غير الشرعية تسعى جاهدة لتحقيق النصاب بـ 164 نائب ولا تتمكن من ذلك الا بشق الانفس والتحايل بالعدد ، لعدم وجود رغبة لدى اغلب النواب بحضور جلسة تتراسها رئاسة فاشلة بنيت على اساس المحاصصة و التحزب”.وكان مجلس النواب قد عقد جلسته، أمس، بعد حضور كتلة الاحرار وتحقيق النصاب، والتي شهدت حضور رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي قدم تقريرا عن معارك الفلوجة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *