نائب:صفقات سياسية ومالية منعت من استجواب “الفاشلة ” ذكرى علوش

نائب:صفقات سياسية ومالية منعت من استجواب “الفاشلة ” ذكرى علوش
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق-كشف النائب علي البديري، الاثنين، عن وجود صفقات وشبهات “سياسية ومالية” منعت مجلس النواب من استجواب امينة بغداد ذكرى علوش.وقال البديري، في تصريح  صحفي له اليوم، إن “هناك صفقات وشبهات سياسية ومالية منعت مجلس النواب من استجواب امينة بغداد ذكرى علوش”، مبيناً أن “هذه الامينة فشلت في ادارة امانة العاصمة، ولم تقدم اي شيء، فالعاصمة ما زالت غارقة بالنفايات وتغرق بأقل هطول للأمطار”.وأضاف البديري، أن “محاسبة ذكرى علوش ضرورية جداً، حتى وان انتهى عمر مجلس النواب، فهي مقصرة وفاشلة في عملها، رغم صرف الملايين من قبل امانة العاصمة”، مبيناً انه “لو تم فتح المجال استجواب ذكرى علوش في مجلس النواب، لانكشفت ملفات فساد تتعلق بعمل الامانة وهدر الاموال الطائلة، دون تقديم اي خدمات للعاصمة او للمواطن البغدادي”.وكان عدد من أعضاء مجلس النواب قد جمعوا، في وقت سابق، تواقيع لاستجواب أمينة بغداد الحالية ذكرى علوش داخل البرلمان، على خلفية تورطها في ملفات فساد وهدر للمال العام بالمشاريع التي نفذتها أمانة بغداد خلال الفترة الماضية، لكن تم تسويف عملية الاستجواب بسبب “صفقات سياسية”، بحسب ما أكدوه بعض النواب.ودعت لجنة الخدمات في مجلس النواب، اليوم، امانة بغداد الى احترام المواطن من خلال تطبيق القانون في عمليات رفع التجاوزات في مناطق العاصمة.وقال رئيس اللجنة ناظم الساعدي، في تصريح )، إنه “لا يجوز لأمانة بغداد التعدي على المواطنين من خلال تهديم وتدمير بسطاتهم”، مبيناً أن “احترام الانسان واجب، وعليها تطبيق القانون باحترام هؤلاء الفقراء وتبليغهم برفع تجاوزهم على الارصفة لا تدميرها، وهذا التصرف غير مقبول اطلاقا ومرفوض”.وأضاف الساعدي، أن “عمر البرلمان من الدورة الحالية لا يسمح باستضافة امينة بغداد، لمعرفة هذه الاجراءات التي تقوم بها، فحتى عمل اللجان البرلمانية متوقف بسبب تغيب وانشغال بعض النواب بالانتخابات البرلمانية المقبلة”.وكانت أمانة بغداد، قد نفذت خلال الاشهر القليلة الماضية حملات لـ “رفع التجاوزات”، أثارت استياء واسعا من قبل من طالتهم الحملة، عادين ما جرى حربا لقطع ارزاقهم، فيما طالبوا بتوفير بديل لهم، خاصة وأن اغلبهم من الفقراء والمعدمين. يذكر ان ذكرى علوش هي الزوجة الثالثة للقيادي في حزب الدعوة علي الاديب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *