بغداد/ شبكة أخبار العراق- راى الناطق الرسمي باسم الكتلة الوطنية البيضاء النائب كاظم الشمري، ان التسقيط السياسي والحملات الانتخابية لبعض اعضاء البرلمان قد بدأت منذ بدء الدورة البرلمانية قبل اربع سنوات، مبينا ان بعض النواب يتواجدون في المركز الصحفي للبرلمان وامام وسائل الاعلام اكثر من تواجدهم داخل القاعة الدستورية.وقال الشمري بحسب بيان له اليوم :ان “ما نستغرب منه هو خروج تصريحات من بعض النواب في امور هي خارج اختصاصهم البرلماني ضمن لجانهم او انهم يتكلمون عن مواضيع ضمن اختصاصهم لكنها لم تصل الى مرحلة النضوج داخل تلك اللجان، بغية التصريح فقط، وكانهم في حلبة سباق”.واضاف ان “ما يؤسفنا ان البعض من البرلمانيين اصبحوا منشغلين بالتصريحات اكثر من انشغالهم بهموم المواطن او الالتزامات المترتبة عليهم كونهم اعضاء في اعلى سلطة تشريعية، حتى اصبحنا لا نرى منهم سوى المؤتمرات او التصريحات بشكل شبه يومي دون افعال، واصبح شاغلهم الوحيد التواجد في المركز الصحفي في البرلمان اكثر من تواجدهم داخل القاعة الدستورية، وتوجيه الاتهام لهذا او ذاك فقط لغرض الظهور امام وسائل الاعلام”.واوضح الشمري ان “هذه الابواق اصبحت مكشوفة للمواطن والتي تعودت على تأزيم الامور او تقديم الخطب العصماء دون افعال، بالتالي فان الكرة اليوم في ملعب الشعب العراقي وعليه اختيار من نزل الى الشارع ودافع عن همومه، وان يعاقب كل من تخندق في اطار الطائفية المقيتة التي اوصلت البلد الى ما هو عليه اليوم”.يشار الى انه مع قرب الانتخابات يبدأ التسقيط السياسي وتبادل الاتهامات بين الكتل السياسية الامر الذي ادى الى ظهور الكثير من الملفات خلال الايام الماضية، تكشف عن وجود شبهات فساد حول برلمانيين ومسؤولين في الدولة.