نائب:نرفض التدخل الإيراني القطري في كسر العلاقات بين العراق والسعودية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- عد النائب عن التجمع المدني للإصلاح، رعد الدهلكي، اليوم الأربعاء، المملكة العربية السعودية “جارة عزيزة على العراق”، فيما أكد ان القوى الداخلية والخارجية “مهما كانت” فهي لا تستطيع قطع حلقة التواصل بين البلدين.وقال الدهلكي في حديث  صحفي له اليوم، ان “العراق حريص جدا على ان يدُعم من جميع الدول الاقليمية والعربية، ويعود الى الحاضنة العربية ويعمل على وحدتها”، مبينا ان “الحكومة العراقية تعمل جاهدة على ان يكون البلد ساحة لتصفية حسابات اية جهة خارجية”.وأكد النائب عن التجمع المدني للإصلاح، “حرص حزبه على ان تكون علاقة العراق حسنة مع جميع الدول العربية من اجل إعادته الى وضعه الطبيعي”، مشيرا الى ان “السعودية جارة عزيزة للعراق ولايمكن لأي جهة سواء كانت خارجية او داخلية ان تؤثر على العلاقة بين البلدين، ونرفض اية مؤامرة لقطع حلقة الوصل والتواصل مع الرياض”.وكانت صحيفة “الوطن” السعودية، قد نشرت تقريرا أمس الثلاثاء، تحدثت خلاله عن “خطة ثلاثية بين قطر وإيران وسوريا” لإفشال التقارب السعودي العراقي الذي تزايدت وتيرته خلال الفترة الماضية.وقالت الصحيفة السعودية، ان “الخطة حددت دور قطر بمنع التقارب العراقي السعودي في التأثير في الإنتخابات العراقية المقبلة وعلى جهود الحكومة في التقارب مع الرياض، ومنع تواصل الدبلوماسيين السعوديين مع الأوساط العراقية المختلفة”، موضحة انها “تتولى مهمة توفير الأموال اللازمة للحكومة العراقية لإعادة إعمار المدن المتضررة من الحرب على الإرهاب لمنع أي دور سعودي في هذا المجال، كما وتقوم بالضغط على الحزب الإسلامي العراقي وهو فرع جماعة الإخوان في العراق، للإصطفاف مع القوى العراقية والتعاون معها ضد سياسات التقارب مع السعودية”.وأشارت الى أن الخطة تنص على “عمل إيران على إسقاط رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي في الانتخابات العراقية المقبلة، لكي يتم استبعاده لتولي رئاسة الحكومة ببغداد مرة ثانية، كونه يمثل رأس الحربة في التقارب مع الرياض، إضافة الى ان حلفاء إيران في جنوب العراق يكرسون نشاطهم لمنع تواصل الدبلوماسيين السعوديين مع العشائر العراقية العربية، حتى وإن تطلب الأمر تهديد زعماء هذه العشائر”.وتابعت، إن “النظام السوري سيعيد (وفق الخطة) اتصالاته مع بعض القوى العراقية بينها ائتلاف الوطنية بقيادة إياد علاوي وبعض التيارات المحسوبة على القوى السياسية القومية لتحريضها ضد التنسيق مع السعودية”.