نائب: الولايات المتحدة وراء استفتاء البارزاني

نائب: الولايات المتحدة وراء استفتاء البارزاني
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون، فردوس العوادي، اليوم الاثنين، ان “خبث” امريكا هو الذي جعل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يصر على الاستفتاء والانفصال، مؤكدة ان الاخيرة هي من “طبخته على نار هادئة”.وقالت العوادي في بيان لها اليوم:ان “معلومات وتقارير بدأت تظهر، بان بارزاني حصل على دعم امريكي خلف الكواليس وان مراحل انفصال شمال العراق وسوريا ستبدأ عام 2018 “، بحسب صحيفة تابعة لحزب العدالة والتنمية التركي “.واضافت ان “الاجتماع حسب ما نقلت الصحيفة تضمن مناقشة أفكار مثل اتخاذ كركوك عاصمة للدولة المزعومة أو تأسيس جيش مشترك مع حزب العمال الكردستاني وضم عدة مدن إلى الخريطة ومن بينها الموصل واستخراج جوازات سفر و بطاقات هوية مشتركة ، ما يعني ان بارزاني حصل على دعم أميركي كامل وراء الابواب المؤصدة لإجراء الاستفتاء”.واشارت الى ان “هذا المخطط وصل لذروته منذ ان تولي رئيس الاركان الامريكي، جوزيف دنفورد الذي اقترح تشكيل دولتين في العراق كردية وشيعية وعدم تشكيل دولة سنية لنقص الموارد في المناطق السنية”، مشيرة الى ان “دنفورد اعترف بقيام قواته بتسليح الاكراد ودعمهم ماديا لانهم هم القوة التي تخدمهم في اجندتهم التقسيمية في المنطقة”.وتابعت “هل يصدق العراقيون بان امريكا مع وحدة العراق وهي التي صممت عشرات الخرائط لتقسيم العراق، وتبنت عشرات المشاريع التقسيمية ابتداء من مشروع بايدن وانتهاء بالمشاريع الاخرى”، مبينة ان “خبث امريكا هو الذي جعل بارزاني يصر على الاستفتاء والانفصال لانها هي من طبخته على نار هادئة”.واكدت ان “اي خطوة من هذا القبيل سيعتبرها العراق وقواه الوطنية والجهادية بان هذه المناطق محتلة من قبل امريكا واسرائيل وحينها سوف ينطلق مشروع المقاومة الذي تعود العراقيون الاحرار تبنيه منذ الازل، اذ لا يمكن ان يكون العراق فلسطين ثانية وان يتم زرع الكيان الصهيوني في شماله”.ولفتت الى ان “امريكا شرعت بمشروع خبيث، احرجت فيه الحكومة العراقية التي كان عليها المحافظة على التمسك بالدستور وتطبيقه بقوة”، مبينة انها “لو ردعت بارزاني منذ البداية لما وصل الحال لما هو عليه الان”.ودعت العوادي الحكومة العراقية الى ان “تستفسر من امريكا عن هذا الاجتماع وان تدعوا الامم المتحدة الى التحقيق فيه، وان تفعل ما بوسعها من اجل منع هذا المشروع غير الشريف”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *