نائب كردي:اتفاق التغيير- الاتحاد الوطني يعزز الوحدة الوطنية العراقية

نائب كردي:اتفاق التغيير- الاتحاد الوطني يعزز الوحدة الوطنية العراقية
آخر تحديث:

اربيل/شبكة اخبار العراق- قال عضو الوفد المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير “حان الوقت لتطبيع علاقاتنا مع الحكومة الاتحادية” في العاصمة بغداد.وذكر عضو الوفد سامان كرمياني في مؤتمر صحفي عقده في مدينة أربيل مع آيدن معروف رئيس كتلة الجبهة التركمانية في برلمان اقليم كردستان، اليوم عقب اجتماع لهما :”كنا متفقين مع الجبهة التركمانية حول العديد من المواضيع، بوحثنا الاوضاع الراهنة في اقليم كردستان ونحن نرفض نظام الادارتين”.وأكد، ان “الوفد المشترك ينتظر رد الحزب الديمقراطي الكردستاني للاجتماع معه”.من جانبه قال آيدن معروف “نحن ندعم الاتفاق بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير، وندعو الى ان يكون الاتفاق شاملاً وواسعاً”.واضاف معروف، ان “هذا الاتفاق يصب في مصلحة كردستان والاطراف السياسية الكردستانية ونحن ندعن اية مبادرة تصب في مصلحة شعب كردستان”.وكان وفد مشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير زار بغداد أمس والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، كما التقى ببعثة الأمم المتحدة في العراق.وقال نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، ان اتفاق الاتحاد مع حركة التغيير هو للملمة البيت الكردستاني”.وذكر كاوة محمد “ندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني ان لا يكون له موقفا سلبيا من الاتفاق كون ليس بالضد من اي طرف وانما بمصلحة شعب كردستان ولم البيت الكردستاني”.وأشار محمد الى، ان “الهدف الاساسي من زيارة الوفد المشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير الى بغداد هو توضيح الاتفاقية بيننا” موضحا ان “هذا الاتفاق لمصلحة شعب كردستان وحل مشاكل الاقليم باعتبار وجود أزمة سياسية وايضا حل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل عبر الحوار”.يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قد أبرما في 17 أيار الماضي، اتفاقية سياسية مؤلفة من 25 مادة من اجل توحيد الصف الكردي ومواجهة الازمات التي تواجه اقليم كردستان.وتنص المادة 13 من الاتفاقية القضايا المتعلقة بالعلاقات بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية على ان “الطرفين متفقان على الحاجة لايجاد حلول مناسبة للمشاكل بين الاقليم والحكومة الاتحادية عن طريق الحوار، وعلى اساس المصالح الوطنية والقومية”.وهاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، الاتفاقية متوقعا بانها “ستوسع الخلافات الداخلية وهذا ما لا يخدم حل المشاكل وجمود الخلافات في الاقليم، بل ستقودنا الى الاوضاع السابقة التي لا نرغب بها”.وقال بيان للحزب، بانه “لن يقبل بأية ارادة اخرى، والتجارب السابقة اثبتت ان ادارة الاقليم من دون الديمقراطي الكردستاني، شيء مستحيل، كما انه لن يسمح بأي شكل من الاشكال بأية محاولة لتخريب الاستقرار الاداري والسياسي والامني”.من جانبها ردت حركة التغيير، على انتقاد الحزب الديمقراطي للاتفاقية مع الاتحاد الوطني الكردستاني، وقالت النائبة عن الحركة سروة عبد الواحد ان هذه الاتفاقية “شأن خاص ولا يحق للحزب الديمقراطي التدخل فيه”، لافتة الى ان “الاتفاق يهدف الى التداول السلمي للسلطة لا ان يتم احتكارها على شخص واحد في منصب الرئاسة مدى الحياة”.كما انتقد الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس السابق جلال طالباني “هجوم” حزب بارزاني على اتفاقه مع حركة التغيير.وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداوودي  “لا نحتاج لاستأذان الحزب الديمقراطي الكردستاني في اتفاقنا مع التغيير وهو ليس ولي أمرنا فهو من عطل برلمان كردستان واعاد وزراء التغيير الى بيوتهم وحتى بدون استشارتنا فلماذا نستشيرهم باتفاقتنا الحزبية فنحن لدينا كيان خاص وتاريخ وجماهير”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *