نار صوفيا لورين ولاجنة السيستاني

نار صوفيا لورين ولاجنة السيستاني
آخر تحديث:

بقلم:رافد العيساوي

عواهر الدين والأخلاق والرحمة والانسانية والوطن وكل القيم والمثل الاخلاقية والانسانية ابطال في تسويق الخطابات والمحاضرات والفتاوى التي تتحدث عن الشرف والعفة والمثل والاخلاق والانسانية،لكنهم في واقعهم وحقيقتهم ومواقفهم لا يرتقون الى ابسط المواقف التي تقوم بها العاهرات بل لا يمتلكون اثر عملي لما يطلقونه من خطابات ومواعظ صدعوا بها رؤوس الناس فهم لا يملكون سوى عمامة فاسدة يخدعون بها السذج وبطون امتلأت من أموال العراق والسن صدرت خطابات التطرف والطائفية والقتل وتسليط الفاسدين ودعم المحتلين.موقع اباحي مشهور في ايطاليا قدم خدماته مجانا لدعم الناس لكونهم احتجبوا في بيوتهم خوفا من كورونا وخصص جزء من ايراداته للصرف على المستشفيات ودعمها.

بينما المرجعية القابضة بيد من حديد على المليارات من أموال الحقوق الشرعية وايرادات المراقد المقدسة وغيرها من ثروات العراق لم تكلف نفسها بتخصيص جزء بسيط من تلك الاموال في بناء مستشفى او مركز صحي او شراء كمامات او دعم مشاريع الوقاية والعلاج من وباء كورنا الذي عصف بالعراق بعد ان صدرته لنا ايران الوباء والشر والدجل.المرجعية وملحقاتها لم تستطع ان تصل الى مستوى هذا الموقع الاباحي الذي يمتلك شعور انساني ووطني مات عند المرجعية وملحقاتها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *