نيجيرفان:رسم حدود كردستان تحتاج إلى الحوار والتفاهم

نيجيرفان:رسم حدود كردستان تحتاج إلى الحوار والتفاهم
آخر تحديث:
 اربيل/شبكة اخبار العراق- نفى نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، ما يتردد بشأن توليه رئاسة الإقليم خلفًا لمسعود بارزاني في حال عدم استمرار الأخير بالمنصب مع قرب انتهاء ولايته هذا العام” مؤكدا “الحاجة للاتفاق مع باقي الاطراف العراقية حول استقلال كردستان”.يشار الى ان ولاية رئيس الاقليم مسعود بارزاني تنتهي بعد التمديد في 19 من آب المقبل، وتقف خلافات سياسية وراء عدم التوصل لاتفاق بين الأطراف الكردستانية حول تمديد فترة رئاسة الإقليم، مع مطالبة بعضها لتحويل النظام في كردستان الى برلماني لا رئاسي.وقال نيجيرفان بارزاني في مقابلة صحفية في معرض اجابته لخلاف بارزاني “ليس هذا صحيحًا، وأنا أعتقد أن جميع القوى الكردستانية اليوم يرون في المرحلة الراهنة التى يمر بها الإقليم والعراق أن يستمر بارزاني في مهامه، أكيد هناك نقاشات كثيرة في ذلك ولكن جميع القوى الكردستانية يعرفون أين مصلحة هذا البلد”. وأضاف “إننا لم نخض حربًا ضد تنظيم داعش الإرهابي حتى لا تفسر على أساس أنها حرب عربية كردية وهو الأمر الذى ابتعدنا عنه منذ عام 61 حتى الآن خلال كل الثورات الكردية”.وتابع “أردنا أن لا تكون المقاومة الكردية هى حرب بين الكرد والعرب فبالنسبة لنا هذا خط أحمر وسيظل خطًا أحمر، نحن لسنا قلقين من الحرب ضد داعش، ليست المسألة أننا لا نرغب فى القتال ضد داعش لكن للأسف فى البداية لم يتم السماح لنا بالمشاركة”. ومن حيث استقلال الإقليم بشكل كامل عن العراق قال رئيس حكومة إقليم كردستان، إن “مسألة رسم الحدود تحتاج إلى اتفاق من خلال الحوار والتفاهم المشترك ونحن مستعدون للحوار مع أى جهة أو طرف”.وأشار نيجيرفان بارزاني إلى أن “هناك مليون ونصف لاجئ بكردستان وهذا يمثل ثقلاً على كاهل الإقليم فى مقابل أن العاصمة العراقية بغداد لا تقدم أى مساعدة لهم، وهي لا تحسبها مشكلة أصلاً، ويجب على الدول العربية تقديم المساعدات للعراق”.وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد قام بجولة في الخارج استمرت عشرة أيام اختتمت أول أمس زار خلالها الولايات المتحدة وبعض الدول الاوربية منها هنغاريا التي اعلن رئيسها في مؤتمر صحفي مشترك معه دعم بلاده لاستقلال اقليم كردستان عن العراق ما اثار ردود افعال غاضبة من الحكومة والقوى السياسية العراقية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *