هاريس:بلادي تريد من العراق أن يكون مستقراً آمناً وإطلاق سراح تسوركوف جاء بلا صفقة بل بالقوة

هاريس:بلادي تريد من العراق أن يكون مستقراً آمناً وإطلاق سراح تسوركوف جاء بلا صفقة بل بالقوة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، جوشوا هاريس في حديث صحفي، السبت، إن “الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس ترامب تضع مصلحة أميركا أولاً، وهذا مبدأ فاعل يتم تطبيقه هنا وفي جميع أنحاء العالم”.ومنذ مطلع ولاية ترامب الثانية، لم تسمِ الإدارة الأميركية سفيراً جديداً في بغداد، وهو ما اعتبره سياسيون ومراكز بحثية إشارة إلى تراجع الاهتمام الأميركي بالعراق، وربطه أكثر بالملف الإيراني أو بأي صفقات محتملة بشأن الاتفاق النووي.لكن هاريس شدد على أن “واشنطن تركّز على مصلحتها وحماية مصالح العراق في آن واحد”.وأضاف أن الإدارة تعمل من خلال “فريق من المهنيين” يركّز على أن تكون أميركا “أكثر أمناً وقوة وازدهاراً”، موضحاً أن هذه الرؤية تنعكس في شراكات ثنائية “تلبي حاجة البلدين، الولايات المتحدة والعراق”.كما أشار هاريس إلى أن واشنطن تريد أن ترى عراقاً “مستقبلياً، سيداً، آمناً داخل حدوده، يساهم بشكل أساسي في استقرار المنطقة، وأكثر ازدهاراً من خلال التنمية والمشاركة الاقتصادية”.وفي شان آخر أكد القائم بالأعمال الأميركي ، أن الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية- الروسية إليزابيث تسوركوف تمّ بعد توجيه من الرئيس دونالد ترامب بضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن “من دون قيد أو شرط”.وقال هاريس في مقابلة خاصة مع وكالة شفق نيوز تنشر لاحقاً: “من الرائع جداً بالنسبة لنا أن يتم إطلاق سراحها بعد الظروف التي مرت بها، وكان شرفاً عظيماً لي أن ألتقيها، وشرفاً أعظم أن تكون الآن مع عائلتها وأفراد أسرتها”.وأضاف أن الإفراج عنها جاء بعد تصريح ترامب الواضح بشأن ضرورة إطلاق جميع الرهائن، مشيداً بدور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والقيادة العراقية في هذا الملف.ووصف هاريس عملية الاختطاف بأنها “جريمة شنعاء وخرق صارخ للقوانين العراقية ولسيادة البلاد”، مؤكداً أن “الحكومة العراقية أوضحت لنا أنه تم إطلاق سراحها بلا صفقة أو أموال أو تبادل، وهذا ما يعكس موقف الولايات المتحدة ورئيسها أن تحقيق السلام من خلال القوة”.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري تحرير تسوركوف وتسليمها إلى السفارة الأميركية في بغداد، بعد أكثر من عامين على اختطافها في حي الكرادة وسط العاصمة في مارس/آذار 2023.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *