اربيل / شبكة أخبار العراق- وصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى اربيل عاصمة إقليم كوردستان بعد زيارة قصيرة قام بها الى بغداد.ويعتزم المسؤول البريطاني لقاء رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الاقليم وعدد من المسؤولين.وفي زيارته التي قام بها الى بغداد قال هاموند خلال خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، إن العمل الأساس على الأرض ينبغي أن تقوم به القوات العراقية والمجتمعات المحلية السنية التي سيطر عليها داعش.ومضى وزير الخارجية البريطاني للقول إن بريطانيا عازمة على “الاضطلاع بدورها” في مساعدة العراقيين على التصدي لارهابيي تنظيم داعش.وأضاف الوزير البريطاني أن “عنف تنظيم داعش لا يفرق بين الثقافات والبلدان والديانات التي يهاجمها”.وتابع هاموند قائلا “إذا لم نحرك ساكنا، فإننا سنواجه عصابة إرهابية وإجرامية مصممة علنا على مهاجمة كل من لا يتفق مع إيديولجيتها المنحرفة”.ومضى الوزير البريطاني قائلا “الإحراءات التي اتخذتها بريطانيا حتى الآن بما في ذلك الضربات الجوية تظهر أن بريطانيا ستضطلع بدورها في الوقوف مع الشعب العراقي في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.وفي غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع البريطانية أمرا لجنود الاحتياط بالالتحاق بالخدمة العسكرية للمساهمة في العمليات الجارية بالعراق.وكان مجلس العموم البريطاني صوت الشهر الماضي على مشاركة الطائرات الحربية البريطانية في الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.وأفادت تقارير في نهاية الأسبوع أن مدربين عسكريين بريطانيين يوجدون في عاصمة كوردستان أربيل لمساعدة البيشمركة على استخدام الأسلحة الثقيلة التي زودتهم بها بريطانيا.وتأتي زيارة هاموند إلى العراق في ظل مخاوف من أن محافظة الأنبار التي تسكنها أغلبية سنية توشك أن تقع في أيادي داعش.