هذيانات نيويوركية

هذيانات نيويوركية
آخر تحديث:

 

  حبيب العربنجي

أعلنت شرطة نيويورك حالة طوارىء بعد العثور على مزهرية مكسورة في غرفة وزير خارجية العراق في الفندق الذي يتخذه مقراً لإقامته في نيويورك أثناء حضور الوفد العراقي لإجتماعات الدورة السبعين للأمم المتحدة… إنتهى الخبر .

 

وفي تفاصيل الخبر:

 

عاملة تنظيف الغرف في هذا الفندق الفخم دخلت تنظف غرفة وزير خارجية العراقي، ولگت مزهرية مكسورة واگعة بالگاع، مزهرية ملونة من شكلها الظاهر هي قديمة ، السيد وزير خارجية العراق ما چان موجود بالغرفة لأن چان يهربد بقاعة الأمم المتحدة، عاملة التنظيف شافت القطع ملونة وحلوة ، لمتهن، وتفاجأت من شافت أكو قبغ همين من نفس القطعة، گالت وي نفسها لعد هاي مو مزهرية، شالت القطع ونزلت للإستعلامات، وأول ما شاف أبو الإستعلامات هاي القطع والقبغ، بال على روحها وداس جرس الإنذار وأجوا جماعة السكيوريتي …رأستاً صاحوا ” كم كم… كم كم. ” ورأساً تلفون على مكتب إف بي آي:

 

” لقد إنكسر قمقم مستر جأفري”

 

وهمين في تفاصيل الخبر..إن السيد وزير خارجية العراق من نزل من الطيارة بنيويورك، چان وياه قمقم قديم ملون، سلطات المطار أخذوا السيد صفح، گالوا سيدنا هذا قمقم آثري ، ونريد هسة تفسيرات حتى ما يصير سكاندال ونتهمك بتهريب آثار. السيد ضحك…خرة بعرضه شلون عنده ضحكة ساحرة، وگال : لجهلكم في الميثولوجيات المتراكمة في الوعي الإنتمائي والثقافات الإستباقية الإستشرافية وعدم فهمكم لرموز التوازي الإنسيابي بين العقل والشعور اللاوجودي…” وربع ساعة على هذا الخريط حتى دخل بالموضوع بالدفرات والكرتة وگال : هذا قمقم وبيه المارد المعنوي…أخاف أخلي ببغداد والقمقم يوگع وينكسر ويطلع المارد ويلعب جولة بالناس ” ! ثم أضاف ” ومن أجل موائمة الفعل والتصور والإنسياق بدلالات الإستشعار فأنني أطالبكم بالمساح لي بإدخال القمقم معي ” .

 

وطبعتاً سلطات المطار باگوا هوا وأكلوا تبن من سمعوا المارد، وسمحوا للجعفري يدخل وياه القمقم بس نطوا أوصاف القمقم والمارد المعنوي الموجود بالقمقم لأمن الفندق وشرطة نيويورك لأخذ الحيطة والحذر.

 

إنتهى تفاصيل الخبر

 

تحليل الخبر من أستديو آل عربنجة

 

يعني هسة القمقم وگع وإنكسر وهرب المارد المعنوي بنص نيويورك، ليلعبنّ في نيويورك طوبةً، ويگعدن على الطريق ويشتكي، ويقول جأفري وأنت حبستني…وناداي ونادي…ويطلع قهر كل سنوات الحبس بالقمقم من أيام سندباد ولحد هسة. وطبعاً المارد المعنوي ما چان گاعد بالقمقم بلا شغل وعمل، لا، قابل هو عراقي يتونس بالعطلة …..تجيك العطايل وأنت نايم ، هو تدرب زين وعرف شلون يبدي الغارات ووين يضرب، وطبعتاً شوفتوا حتى الرفيق أوباما چان ماخذ راحته بالحچي ومن خلص گعد عالكرسي عبالك چيخانة، بس المرافق گال له ” المارد المعنوي هرب بعد ما إنكسر القمقم مال مستر جأفري سيدي ” وشلع هرب من القاعة.

 

والمصيبة يگولون أن السيد جأفري طلب گلاص ماي بمطار بغداد.. مو للشرب، لأن هو يشرب آفيان، طلب گلاص ماي حتى يديره بالقمقم حتى المارد يظل يقاوم الجفاف في رحلة الطيران الطويلة من بغداد إلى نيويورك، لأن من شروط حفظ المارد بالقمقم بحسب تعليمات النبي سليمان والتي وصلت إلى سندباد وهسة للسيد جأفري ، أن المارد لازم يظل طري ولازم كل فترة واحد يدير ماي بالقمقم وخاصة في الرحلات الطويلة. ومثل ما تدرون هسة ماي بغداد….قنبلة بايولوجية، كوليرا ، يعني صاحبنا المارد هسة مستوي كوليرا وداعتكم، وتعالوا شوفوا ..كوليرا والمارد المعنوي وضوجة الحبس بالقمقم، ليسوي سواية بنيويورك. هسة نيويورك تحت تأثير تهديد بايولوجي..لان هذا المارد إذا يجي له إسهال مال الكوليرا ليغرّق نيويورك كلها بإسهال معنوي ما يفيد وياه حتى جسر بروكلين.

 

وهسة كل قنوات التلفزيون الاميركية ما عدها بث غير متابعة شوارع نيويورك، والمشكلة أن السيد جأفري همين فلت من نيويورك لجهة غير معلنة في رحلات الطيران لأسباب تتداخل فيها التموج المتشظي في إحتمالات الإستقطاع الإرشادي ، وهو الوحيد إللي وياه الجلجلوتية يقراها على راس المارد ويهدأ، لأن هو يومية يقرا هاي الجلجلوتية ببغداد حتى يهدا المارد ولا يحرك القمقم ويوگع وينكسر، وبسبب فرق التوقيت بين بغداد ونيويورك نسى يقرا الجلجلوتية بنيويورك من طلع من الغرفة، وتحرك المارد وكسر القمقم.

 

ربك حميد مجيد….كوليرا ببغداد…وكوليرا بنيويورك…شكراً للمارد المعنوي….أگول آني اليوم بطني كلش خفيفة وإسهال ونفسي د تلعب….شتگولون كوليرا لو المارد المعنوي !

 

ياااااااااااااا معين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *