هكر لموقع المالكي : ستواجه نفس مصير بشار الاسد

آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  تبحث الحكومة العراقية حالياَ عن شركة عالمية لتصميم موقع لرئيس الوزراء نوري المالكي بعد فقدانها للموقع السابق بسبب “تهكيره”.فيما يدور حديث في الأوساط العراقي عن ان الحكومة في بغداد تفكر بالاستعانة بالكفاءات المحلية لتصميم الموقع.وقد اخترق موقع رئيس الوزراء نوري المالكي للمرة الثانية منذ اندلاع المظاهرات في محافظات شمال وغرب بغداد وبحسب محللين لا يستبعد اختراق الموقع مستقبلا لعدم توفر أسس الأمان في المواقع الحكومية العراقية.واخترق قراصنة الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونشروا عليه رسالة تحذره من أنه سيواجه نفس مصير الرئيس السوري بشار الأسد.واندلعت منذ ستة أسابيع موجة من المظاهرات في محافظات شمال وغرب بغداد تطالب بإصلاحات في الدولة واستقالة نوري المالكي.المجموعة التي تطلق على نفسها “تيم هاكرز كويت” أي فريق قراصنة الكويت وصفت النظام العراقي بـ”نظام الطغاة” في رسالتها القصيرة على موقع المالكي المخترق.وجاء في الرسالة التي تضمنت صورة امرأتين ترتديان ملابس سوداء “اتق الله في نفسك يا ظالم تبي تصير بشار الأسد على غفلة يا الهالكي بشار انتهى والنصر قريب بإذن الله”.وختمت الرسالة بالقول “الله يكون في عونكم يا أهل العراق على نظام الطغاة”.وبحسب الرسالة فهذه ثاني مرة يخترق فيها موقع المالكي الذي توقف لعدة أيام الأسبوع الماضي بدعوى خضوعه للأعمال صيانة كما أعلن وقتها.وتتعرض المواقع الالكترونية العراقية بين حين وأخر إلى اختراقات من قبل قراصنة الانترنت إذا تعرض قبل فترة موقع مجلس محافظة بغداد للقرصنة.ويأتي ذلك وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد التي تشهد مظاهرات واعتصامات للأسبوع السادس على التوالي احتجاجاً على سياسة المالكي ويطالب المعتصمون بإطلاق المعتقلين والمعتقلات وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين العراقيين والكويتيين حول اختراق موقع نوري المالكي.وانقسم المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مهاجم لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وآخر مهاجم لدولة الكويت وشعبها، فبينما قام البعض بالهجوم على رئيس الوزراء العراقي نور المالكي واصفيه بـ”الديكتاتور” والطاغية، ذهب البعض الى وصف دولة الكويت ب”العميلة”.ويقول خبير البرمجيات هاوكار علي “لا وجود لمسمى تيم الكويت تعمل مجال الهاكرز على خارطة البرمجيات والاختراقات المعروفة، إنما هناك مجموعة من المحترفين المرتزقة تعمل من داخل إسرائيل، وأخرى متوزعة في دول الخليج يبدو انها تعاونت مع احدى الجهات وهكرت موقع المالكي”.ويرى البعض ان على الحكومة الاستعانة بالقدرات المحلية لتشجيعها من جهة من خلال منحها الفرصة ولتقديم مشهد للمجتمع الدولي يتمثل بان القدرات المحلية بإمكانها مواكبة القدرات العالمية في حال النجاح بتأمين الموقع من جهة أخرى.لكن الحكومة العراقية تدرس حاليا الاستعانة بالقدرات العالمية بحسب مصادر فيها.البعض الأخر يرى ضرورة بالاستعانة بالقدرات العالمية من منطلق ان القدرات المحلية لم تستطع استعادة الموقع الرسمي لرئيس الوزراء فكيف سيكون بإمكانها تصميم موقع مؤمن من الاختراق.ويبقى الأمر يعود إلى الحكومة العراقية هل ستختار القدرات العالمية أم المحلية؟

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *