بغداد/شبكة أخبار العراق- قال ستيف وارن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الارهابي، إن “القوات العراقية دخلت إلى الرطبة، ورغم أنها مدينة صغيرة، إلا أن لها قيمة استراتيجية”.وبين وارن في حديث صحفي، مساء امس الاربعاء، أن “سلسلة الهجمات التي شنها التنظيم في بغداد في الآونة الأخيرة، تمثل تحولا في استراتيجية “داعش” لبث حالة من الرعب بين السكان للتغطية على الخسائر التي مني بها في جبهات القتال”.وأوضح المتحدث باسم التحالف الدولي، أن “ما يقوم به التنظيم يهدف إلى إقناع سكان بغداد بأنهم لا يعيشون في أمان”.وكانت القوات العراقية وبالتعاون مع مقاتلي العشائر تمكنوا الثلاثاء الماضي من تحرير قضاء الرطبة التابع لمحافظة الانبار، من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي.وقررت قيادة القوات المشتركة، أمس الاربعاء، الابقاء على المدنيين من اهالي الرطبة في منازلهم دون الحاجة الى اخلائهم، فيما تحركت قوة اضافية من الجهد هندسي باتجاه القضاء والطريق الدولي باتجاه منفذ طريبيل لتعجيل عمليات التطهير من العبوات الناسفة.وقال قائممقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي، إن ”قرار القوات المشتركة بابقاء المدنيين في منازلهم بعد تحرير القضاء من عناصر داعش اكد على ضرورة تدقيق الهويات المدنية والمستمسكات الرسمية بحثاً عن المطلوبين”.وأضاف الدليمي أن ”عدد المدنيين داخل مناطق قضاء الرطبة يزيد عن الف عائلة والقوات الامنية تعمل على تفتيش وتمشيط مناطق المدينة لمعالجة ما تبقى من جيوب تنظيم (داعش) وتدقيق الهويات المدنية للرجال كافة”.بدوره اوعز وزير الدفاع خالد العبيدي بارسال جهد هندسي إضافي إلى قضاء الرطبة في محافظة الانبار.