بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت الولايات المتحدة عن ترحيبها بقرار تركيا السماح لمقاتلين كورد بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني ذات الاغلبية الكوردية شمال سوريا، فيما أعلن متحدث باسم قوات الپيشمرگة الكوردية عن استعدادها لإرسال مقاتلين إلى المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين ارهابيي تنظيم “داعش” ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية. وكانت التقارير تتحدث عن ان تركيا غيرت ستراتيجيتها في سوريا عبر الإعلان أنها تسمح من الآن فصاعدا لتعزيزات من مقاتلي الپيشمرگة للذهاب إلى مدينة عين العرب الكوردية السورية عبر أراضيها، مشيرة الى ان وزير الخارجية التركية مولود شاوش أوغلو اعلن عن إن أنقرة تساعد مقاتلي الپيشمرگة على عبور الحدود التركية للتوجه إلى كوباني.ونقلت تقارير صحفية غربية، تابعتها “شفق نيوز” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف ترحيبها بتصريحات أوغلو التي اكد فيها سماح بلاده بمرور المقاتلين الكورد عبر اراضيها الى كوباني، بينما دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى “فتح حدودها” لمساعدة سكان المدينة التي يحاصرها الارهابيون.ولفتت الى ان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ اكدوا أن الوضع في كوباني يدعو إلى “القلق الشديد”، وأضافوا أن الاتحاد يقدر جهود تركيا لاستقبال اللاجئين، لكنه يدعوها إلى فتح حدودها أمام أي إمدادات للسكان بعين العرب.واعتبر مصدر دبلوماسي أن هذه الصيغة تحمل في طياتها دعوة لأنقرة للسماح بتزويد المقاتلين الكورد بالأسلحة.وكان تنظيم “داعش” الارهابي قد فجر، امس الاثنين، سيارتين ملغمتين في مدينة كوباني، حيث أفادت تقارير الانباء بأن السيارتين انفجرتا قرب معبر “مرشد بينار” الحدودي في الجهة الشمالية لكوباني (150 كيلومترا شمال شرقي حلب)، فيما نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان -نقلا عما وصفها بمصادر موثوقة- أن يكون تنظيم “داعش” انسحب من خطوط الاشتباك أو من أي أجزاء من كوباني.وتابعت ان “داعش” استجلب تعزيزات من الرجال والعتاد من مدن جرابلس والباب ومنبج بريف حلب الشمالي، مضيفة أن اشتباكات دارت امس الاثنين بين مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكوردية -المدعومة بفصائل من الجيش السوري الحر- في محيط المربع الأمني.كما اشارت إلى أن طائرات التحالف أغارت على تجمع لمقاتلي التنظيم بالقرب من ساحة الحرية في المدينة.