بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن ارهابيي داعش يهددون باجتياح محافظة الأنبار الستراتيجية غربي العراق.وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اجتياح الانبار سيكون نصرا كبيرا لداعش الذي سيصبح على أبواب بغداد، واخفاقا لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.وأشارت إلى أن سقوط الأنبار سيسمح بمرور الامدادات من سوريا إلى “ارهابيي” داعش لدعم تقدم مقاتليه باتجاه العاصمة العراقية التي ستصبح في مرمى نيرانهم، مبينةً أن سقوط الأنبار في يد داعش ستمكنه من السيطرة على أهم السدود المائية في العراق إضافة إلى العديد من المنشآت العسكرية التي ستدعم تقدمهم باتجاه بغداد.ونوهت الصحيفة على أن “ارهابيي” داعش استولوا بطريقة منهجية على عدة قرى وبلدات فى الانبار إضافة إلى مواقع للشرطة والجيش وهاجمت القوات العراقية في الرمادي.وألمحت الصحيفة إلى أن داعش استطاع الحصول على موطأ قدم كبير لهم في الأنبار في يناير الماضى عندما سيطروا على الفلوجة وأجزاء من الرمادي عاصمة المحافظة، مشيرة إلى أنه يواصل تقدمه في المحافظة ذات الأغلبية السنية التي مازالت الحكومة العراقية تسيطر على أجزاء منها.وذكرت الصحيفة أن القوات العراقية تحاول هزيمة الجهاديين لكنها فقدت قاعدتين عسكريتين على الرغم من الدعم الذي تلقته من الطوافات الأمريكية التي ساعدتم في استعادة سد الحديثة الشهر الماضي لكنها فشلت في كبح جماح التنظيم.ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي قوله إن سيطرة داعش على الأنبار تعني فقد سد حديثة ثانية وتراجع القوات العراقية، مشيرا إلى أن المواجهة ستؤدى إلى حمام من الدماء.ونوهت الصحيفة إلى أن هجوم داعش على الأنبار لم يلق الاهتمام الكافي مقارنة بالهجوم على مدينة كوباني السورية على الحدود التركية، مشيرة إلى أن المصورين يقفون في التلال بالقرب من المعركة الدائرة هناك.