آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة السياحة والآثار اليوم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت عليه في اجتماعها أمس والخاص بإنقاذ التراث الثقافي في العراق وتقدم بمشروعه كل من العراق والمانيا.وذكر بيان للوزارة : أن “القرار قد إستنكر أعمال الدمار والنهب المرتكبة من قبل عصابات داعش الارهابية ضد الموروث الحضاري لبلدنا، وشدد على ضرورة توقف محاولات الارهابيين طمس التاريخ البشري المشترك عادّاً تلك الاعمال جريمة حرب ودعا المجتمع الدولي الى الاستنفار من أجل إنقاذ الآثار العراقية”.وأشار البيان الى انه “سبق ان تباحث وزير السياحة عادل الشرشاب مع السفير الالماني في بغداد حول حيثيات مشروع القرار وتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء اجتماع عقد في وزارتنا قبل ايام”.ولفت الى إن “وزارة السياحة والآثار وهي تشكر كل الدول الأطراف الذين صوتوا بالإجماع على هذا القرار تدعو المجتمع الدولي الى خطوات عملية بمستوى التحدي غير المسبوق الذي تواجهه المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية في العراق”.وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة تبنت أمس بالاجماع لقرار قدمه العراق والمانيا الذي اعتبر المواقع الاثرية في العراق المستهدفة باعمال النهب والتهريب وكذلك المواقع الدينية ومحتوياتها بانها تتعرض لحملة هجوم مقصودة بهدف نشر “الارهاب” والكراهية واشاعة الفكر المتشدد.ودعا القرار الى وقف فوري لمثل هذه الاعمال المدمرة لتاريخ العراق وارثه الثقافي الانساني مؤكدا ان الاعمال التي يقوم بها المتشددون سواء اعضاء التنظيمات الارهابية او الافراد غير مقبولة ولا يمكن التسامح ازاءها.وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من تزايد حوادث التعدي المقصود على المواقع الاثرية في العراق من جانب مسلحي داعش معتبرا ان محتويات الارث والثقافي والتاريخي في هذا البلد يتعرض لعمليات نهب وتهريب منظمة.ودقت الجمعية العامة ناقوس الخطر من ان الدول المتاثرة بالصراعات المسلحة داخل اراضيها تشهد اعمال نهب للمواقع الاثرية فيها وهو ما يعرض كنوزها التاريخية والثقافية للتدمير بشكل غير مسبوق.