وزارة الثقافة:أمانة ذكرى علوش حولت آثار العراق إلى مكب للنفايات!

وزارة الثقافة:أمانة ذكرى علوش حولت آثار العراق إلى مكب للنفايات!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حمل عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار البرلمانية، بشار الكيكي، الخميس 17 كانون الثاني 2019، أمانة بغداد والحكومة المحلية مسؤولية اهمال المواقع الاثرية، فيما كشف موعد استضافة المفتش العام في وزارة السياحة بشأن الملف.وقال بشار الكيكي في حديث صحفي له اليوم: ان “سوء الادارة والاهمال بالإضافة الى ضعف سلطة الدولة في حماية الآثار، جميعها أدت الى تحول اغلب المواقع الاثرية الى مكب للنفايات، فضلا عن سرقة الكثير منها”.وأضاف الكيكي، ان “المواطن جزء مما تتعرض له الآثار نتيجة ضعف الثقافة والوعي”، مشيرا الى ان “المواقع الاثرية الموجودة في بغداد، جزء من حضارة العراق”، محملاً بذات الوقت “الحكومة المحلية وأمانة بغداد عمليات التجاوز عليها”.ودعا “وسائل الاعلام المسؤولة والهادفة الى اخذ دورها في تسليط الضوء على قضية اهمال المواقع الاثرية في بغداد، والتي تعد ثروة حضارية ومعرفية ومادية”.وأكد، ان “اللجنة قررت استضافة المفتش العام في وزارة الثقافة يوم الاثنين المقبل، من اجل بحث تلك المواضيع، ووضع آليات مشددة لإيقاف التجاوز على الآثار”.وكانت وزارة الثقافة العراقية قد أعلنت، الخميس (17 كانون الثاني 2019)، تشكيل خمس لجان لحماية التراث العمراني في العاصمة بغداد.وقال وكيل الوزارة قيس حسين، في بيان، إن “وزير الثقافة اطلق حملة وطنية لحماية التراث العمراني في بغداد”، مشيراً إلى أنه “تم تشكيل خمس فرق فنية من الآثاريين والمهندسين والاعلاميين وحسب الرقعة الجغرافية لبغداد وكثافة المباني العمرانية فيها”.واضاف، أن “اللجان توزعت بين مناطق بغداد، الاولى في البتاويين والكرادة، والثانية في شارع الرشيد والمناطق المرتبطة به، والثالثة والرابعة في مدينتي الكاظمية والاعظمية والخامسة في الشواكة والكرخ”، لافتا إلى أن “اللجان باشرت بعملها وبدأت برصد المخالفات كمرحلة اولى بالتنسيق مع شرطة الاثار والجهات الساندة الاخرى”.وتابع وكيل الوزارة، أن “دور المواطن لإنجاح هذه الحملة مهم للحفاظ على الموروث العمراني لمدينة بغداد”، موضحاً أن “المواطن اما مالكا لهذه الدور التراثية، وعلينا توعيته للحفاظ على المبنى، او مواطن عادي تقع عليه مهمة المحافظة على هذه الابنية ونظافتها والابلاغ عن حالات التجاوز عليها”.واهاب حسين بمنظمات المجتمع المدني، بأن “تساند هذه الحملة لغرض صيانة تاريخ بغداد والحفاظ على هويتها والمباني المميزة فيها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *