وزيرا خارجية العراق وايران : ضرورة حل الازمة في سوريا عبر الحوار

وزيرا  خارجية العراق وايران : ضرورة حل الازمة في سوريا عبر الحوار
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-اعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره الايراني على ضرورة حل الازمة السورية عبر الحوار ، فيما تم التأكيد على تقوية العلاقات بين بغداد وطهران .وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقد مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ضريف ببغداد   “بحثنا الكثير من الامور من خلال لجنة التشاور السياسي التي ستعقد قريبا والعمل على اللجنة الوزارية بين البلدين “,مشيرا الى ان” هناك زيارة مرتقبة من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى طهران وستكون زيارات اخرى بين البلدين “.واضاف انه” جرى خلال اللقاء ايضا بحث الكثير من القضايا بين الحدود البرية وقضية تضييق شط العرب من الغوارق ومخلفات الماضي ، وقد بحثنا قضية تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وزيادة عدد زوار العتبات المقدسة اذ ان هناك ثلاثة مليون زائر وهذه الاعداد قابلة للزيادة وهذا دليل على التطور بين البلدين “.واوضح انه” بحثنا ايضا قضية الازمة السورية وعلى مستوى جامعة الدول العربية واهمية العمل لمنع تفادي وقوع الحرب في المنطقة”.واكد زيباري لوزير الخارجية الايراني “حرص واستعداد العراق لكي يكون جسرا في اي مجال ممكن ان يدعم البلدين”.من جانبة قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان” هذه اول زيارتي الى العراق وهذا خير دليل على الاهمية التي تليها الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالخصوص مع البلد الشقيق العراق حيث سنشهد في المستقبل زيارة رئيس مجلس النواب العراقي الى الجمهورية الاسلامية في ايران وهذا امر مهم لتمتين العلاقات بين البلدين “.واضاف ان” البلدين هامين في المنطقة ولابد ان تكون العلاقات قوية على الخصوص السياسية والدينية ونسعى الى تقدم البلدين وكافة دول المنطقة “.واوضح “اليوم نعيش ظروفا حساسة وينبغي ان يكون هناك تعاون لكي نبتعد عن الحرب والتفرقة ونحن بحاجة ايضا الى تشاور ومساعدة لابعاد الحرب عن المنطقة “.وادان وزير الخارجية الايراني” استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا “,معربا عن” قلقه من اشعال حربا في المنطقة “، داعيا كل الجهات الى ” الحوار لكي يتم انهاء الازمة السورية عن طريق الحوار وعدم استخدام القوة من جانب الاطراف الاخرى “.وبشان تواجد الارهابيين في العراق أكد ظريف ” نحن نعتبر ان تواجد الارهابيين في العراق امر خطير ونعرب عن اسفنا بسبب عدم مغادرة الارهابيين عن العراق “.واستطرد حديثه بالقول ” بخصوص سوريا نحن نبذل كل جهدنا لابعاد الحرب عن سوريا ونحن نعرف ان الرئيس الامريكي دخل في فخ ونتمنى ان يخرج بدرايته لاننا نعرف ليس فيها مصلحة للطرفين “.وبخصوص معسكر اشرف بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ان” الحكومة العراقية شكلت لجنة بشان معسكر اشرف وطالبنا من الدول المهتمة في اعادة توطينهم في بلد ثاني وهذا موقف علني وهناك التزامات من دول اجنبية لاعادة توطينهم والعدد الذي ذهب الى الخارج محدود جدا وهذا هو موقفنا “.وعن الضربة العسكرية على سوريا بين زيباري ” كنا في زيارات الى امريكا واوربا ونحن اقنعنا الاطراف الاخرى بشان التدخل السوري والحرب ستتاثر على العراق حيث ان هناك مخاوف حقيقية هل ان الضربة مؤكدة اولا وهناك تريث في هذا الموضوع بالتالي نؤكد بان العراق سوف لن يكون منطلقا في عنوان اعتداء على سوريا ونعمل مع عدد مع الدول للتاكيد على الحل السلمي لسوريا وليس العسكري”.وتشهد الاوضاع في سوريا منذ اكثر عامين اوضاع امنية متردية نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حل ينهي النزاع في سورية.وقررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تمرر مشروع قرار يجيز توجيه ضربة ضد الحكومة السورية بنتيجة 10 اصوات مؤيدة و7 معارضة.جاء ذلك في بيان للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد طلب قدمه رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما لمجلس الشيوخ الامريكي بشأن توجيه ضربة عسكرية محددة لسورية.وكان العراق قد أطلق الاسبوع الماضي مبادرة دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة إلى التريث بإتخاذ قرار ضرب سورية, مؤكدا إن “موقفه تجاه الأزمة السورية هو اللجوء إلى الحل السلمي”واضاف زيباري ان” الحكومة اتخذت مؤخرا اجراءت حول ضرب سوريا على الحدود لمنع تسلل الارهابيين وهذه العملية ليست سهلة واخذنا الاحتياطات اللازمة بشأن هذا الموضوع “.وردا على سؤوال بشأن ضرب السفارة الامريكية في بغداد في حال ضرب سوريا عسكريا بين وزير الخارجية الايراني انه”من المؤكد ان ايران لن تتخذ اي اجراء يمس السيادة العراقية في حال ضرب سوريا ، ونعتقد بان الحرب ستؤدي الى اضرار كبيرة في المنطقة وان ايران تبحث عن اخماد الحرب وليس اشعالها .يذكر ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وصل الى بغداد صباح اليوم في زيارة رسمية للعراق وكان باستقباله وزير الخارجية هوشيار زيباري

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *