وزير التخطيط يشدد على اخضاع جميع المنافذ الحدودية للسلطات الاتحادية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط يبحث خالد بتال النجم،الاثنين، أن الأيام المقبلة ستشهد حوارا مع إقليم كردستان بشأن توحيد آليات العمل بالمنافذ الحدودية، ووضع آليات متطورة لضمان سلامة السلع والبضائع المستوردة.وقالت الوزارة في بيان ، إن “وزير التخطيط، خالد بتال النجم، بحث مع رئيس هيأة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، ومدير عام الهيأة العامة للگمارك في وزارة المالية، خالد صلاح الدين، واقع العمل في المنافذ الحدودية، البحرية والبرية والجوية، وآليات دخول البضائع والسلع المستوردة إلى العراق”.واضاف البيان ان “وزير التخطيط أكد خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية حسين علي داود، مدير عام الدائرة الادارية والمالية في هيأة المنافذ الحدودية، هيام نعمت محمود، أهمية التنسيق العالي بين الجهات الحكومية المعنية بعمل المنافذ الحدودية، بهدف ضمان سلامة وجودة البضائع الداخلة، والمحافظة على استقرار الأسعار في الأسواق المحلية، فضلا عن ضمان حقوق التجار والمستوردين، وفق الأنظمة والقوانين النافذة”.وشدد “على ضرورة، اخضاع جميع المنافذ الحدودية للسلطات الاتحادية”، مبينا، ان “الايام المقبلة ستشهد حوارا مع حكومة اقليم كردستان، بشأن توحيد آليات العمل في المنافذ الحدودية، وضرورة شمول السلع الداخلة عبر تلك المنافذ للفحص، أسوة بباقي المنافذ الاتحادية الأخرى”.وتابع البيان أن “حجم الاستيرادات العراقية واسع جدا ويشمل 130 دولة، وهذا الأمر يتطلب امكانات وقدرات كبيرة، للسيطرة على فحص كل ما يدخل إلى البلد من  سلع ومنتجات، ولهذا تم التعاقد مع عدد من الشركات العالمية الفاحصة لتتولى فحص جانب من مستوردات القطاع الخاص في بلد المنشأ، بالإضافة الى الجهود التي يبذلها منتسبو الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية المتواجدين في المنافذ الحدودية، كما تسعى الوزارة إلى استكمال مشاريع مختبرات الفحص الحديثة الموجودة في المحافظات ذات المنافذ الحدودية”.