بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير المالية هوشيار زيباري، اليوم، ان “العراق ليس بلداً مفلسا لكن يجب ضغط النفقات وتقليصها لتجاوز المرحلة العصيبة الراهنة”.وأضاف زيباري في تصريح صحفي “يجب ان لا تكون هناك صرفيات خارج التخصيص والقانون مما سيساعد موارد الدولة فالعراق ليس بلدا مفلسا او لا يمتلك الامكانيات من موارد مالية او بشرية ولكن يجب تعاون الجميع في تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.وأشار الى ان “عجز الموازنة المالية لعام 2015 يقدر بـ40 مليار دولار وسيكون لقطاع الأمن وللجيش لهما الحصة الاكبر من هذه الموازنة”.ولفت الى ان “الموازنة قد أمنت رواتب قوات الحشد الشعبي لحاجة الدولة لقوات المتطوعين “موضحا” انهم سينضمون للحرس الوطني المزمع تشكيله”.وأكد زيباري ان “تسليح العشائر هي ضمن ستراتيجية الحكومة الحالية ونرحب باي دعم دولي في مساعدة العراق ولكن أي دعم للعشائر هو قرار عراقي ومحلي كما ان وكل المساعدات التي تأتي للعراق مرحب بها ويجب ان يستفيد منها كل الاطراف من الحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة لان عدوهم واحد”.وتابع ان “الحكومة ماضية لحل الخلافات الخاصة برواتب ونفقات البيشمركة “مؤكدا” قرب زيارة وفد رفيع المستوى من اقليم كردستان”.وقال وزير المالية ان “الاتفاق المالي والنفطي الاخير بين بغداد واربيل فتح بابا للحوار ووفر الاجواء الايجابية لذلك”مبينا ان “وفد الاقليم الذي يزور بغداد خلال الايام القليلة المقبلة سيناقش كل الملفات العالقة من النفط والموازنة والتعاون الامني في مواجهة الارهاب”.