آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ دانا روهربيجار وستيف كينغ العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان ودول المنطقة وخاصة العلاقات بين اربيل وبغداد.وذكر بيان لحكومة الاقليم اليوم :ان “نيجيرفان بارزاني استقبل مساء امس السبت في العاصمة أربيل، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ دانا روهربيجار وستيف كينغ وخلال اللقاء أعرب الوفد الضيف عن شكره وتقديره لشعب وحكومة الاقليم وقوات البيشمركة لمقاومتهم وصمودهم بوجه الإرهاب ومشكلة قطع حصة الإقليم من الموازنة العامة العراقية من قبل بغداد حسب البيان، فضلاً عن إستقبالهم أعدادا هائلة من اللاجئين والنازحين الذين هربوا من قبضة الإرهاب ومساعدتهم، وبهذا الصدد نقل الوفد شكر وتقدير الأمريكيين لقوات البيشمركة وشعب وحكومة إقليم كردستان.كما جدد الوفد الضيف التأكيد بأنهم سيسعون من جانبهم لحث المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص للإستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لقوات البيشمركة. كما كشف عن أنهم قدموا مسودة مشروع قانون للكونغرس الأمريكي من أجل تعريف هذه الكوارث التي حلت بالايزيديين والمسيحيين كجينوسايد.من جانبه عبر رئيس الوزراء عن شكره لموقف الوفد الضيف والدول المشاركة في التحالف ضد الإرهاب بشكل عام والولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، وأوضح؛ مع أنهم ساعدوا قوات البيشمركة منذ بدء الهجمات وتهديدات داعش، لكن من أجل القضاء النهائي على هذه المخاوف فان البيشمركة بحاجة إلى تدريب وتأهيل وبحاجة إلى اسلحة متطورة أكثر، معرباً عن أمله مساعدة البيشمركة وأهالي كردستان بشكل أفضل، لأن البيشمركة وحدها على ارض الواقع أفشلت جميع مخططات الإرهابيين.كما أثنى على مسودة مشروع القانون الخاص بتعريف تلك الكوارث التي حلت بالايزيديين والمسيحيين كجينوسايد. منوهاً إلى أن هذه الخطوة هي إحدى المطاليب الرئيسية لحكومة إقليم كردستان. مثلما أكد على ضرورة مواصلة حماية جميع النازحين واللاجئين الذين توجهوا إلى الاقليم هرباً من الإرهاب ومساعدتهم، ولكن بسبب الأزمة المالية فان حكومة إقليم كردستان بحاجة إلى دعم ومساعدات دولية لكي تتمكن من خدمة هؤلاء اللاجئين والنازحين بشكل أفضل.واشار الى ان” الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان ودول المنطقة وخاصة العلاقات بين اربيل وبغداد، كان جانباً آخراً من هذا اللقاء.