الرئيسيةسياسية وكالة أمريكية:عبد المهدي وجه الجيش العراقي بعدم طلب المساعدة الأمريكية في قتال داعش آخر تحديث: 10 فبراير 2020 - 2:26 م بغداد/شبكة أخبار العراق- نشرت وكالة امريكية، الاثنين، تقريراً تحدث عن ارتفاع برج مراقبة جديد من على قاعدة عسكرية اميركية في اربيل شمالي العراق مع قيام رافعات بنصب الواح حواجز كونكريتية في اجراءات حماية مضاعفة.وقال جنود هناك، وفقا لوكالة “اسوشيتد برس”، إن “الخطر لا يأتي من مجاميع خلايا نائمة لمسلحين متواجدين في المنطقة بل يأتي اكثر من مكان بعيد هو ايران”.وأضافت الوكالة في تقريرها، أن “قوات اميركية متواجدة في العراق التزمت جانب الحماية والتوجس من أي رد انتقامي من قبل ايران او مجاميع مسلحة وذلك منذ اقدام الولايات المتحدة الشهر الماضي على اغتيال قائد فيلق القدس الايران قاسم سليماني بهجوم طائرة مسيرة قرب مطار بغداد أشعلت موجة غضب بين قادة سياسيين شيعة وصعّدت المطالبات بخروج القوات الاميركية من البلاد”.وأشارت الى أنه “منذ ذلك الوقت، صعد قادة عراقيون من مستوى التهديد وما وراء الابواب المغلقة وهذا الشحن اتلف الشراكة. واستنادا لمسؤولين عسكريين عراقيين اثنين رفيعي المستوى رفضا الكشف عن اسميهما ذكرا ان القائد العام عبد المهدي طلب من الجيش العراقي أن لا يطلب مساعدة الاميركان في عملياته القتالية ضد مسلحي تنظيم داعش. وهو مؤشر على جدية السلطات في اعادة النظر بخصوص العلاقة الستراتيجية”.وقال عسكري برتبة لواء في غربي العراق رفض الكشف عن اسمه، وفقا للتقرير، “بالنسبة لنا الوجود الاميركي مثل اضوية المنزل الكهربائية، اذا انطفأت الاضوية سيصبح كل المكان مظلما”.وبينت الوكالة، أنه “في اعقاب الغارة الاميركية التي اغتيل فيها الجنرال الايراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس صوت البرلمان على قرار غير ملزم يطالب الحكومة بطرد القوات الاميركية، وبعد الضربة الجوية اضطرت القوات الاميركية لايقاف عملياتها المشتركة مع القوات العراقية ضد داعش، وتوقفها دام شهر. خلال تلك الفترة عززت القوات الاميركية حماية قواعدها ضد اي رد محتمل من قبل ايران او مجاميع مسلحة، احد تلك التعزيزات يتمثل ببرج المراقبة الجديد مع نصب الجدران الكونكريتية عند قاعدة في اربيل”.ولكن منذ ذلك الوقت، يقول مسؤولون غربيون ان “السلطات العراقية لم تتخذ اي اجراءات ملموسة لتعجيل خطة انسحاب القوات”، وفقا للوكالة. مسؤول اميركي قال دون ان يكشف عن اسمه، بحسب التقرير، “استطيع القول من الناحية الفعلية ان جميع قادة الاحزاب السياسية الشيعية وهم خلف ابواب مغلقة ولقاءات خاصة هم اكثر تفكيرا وامعانا في كيفية تعاملهم مع هذه القضية ولديهم رغبة من جانبهم بالبقاء على علاقة وشراكة مع التحالف التي يعتبرونها حيوية بالنسبة للعراق”.