يارالله: تنظيم داعش يسيطر على 15%من مساحة الموصل وندعو الدول العربية لدعم الجيش العراقي

يارالله: تنظيم داعش يسيطر على 15%من مساحة الموصل وندعو الدول العربية لدعم الجيش العراقي
آخر تحديث:

 اربيل/شبكة أخبار العراق- أكد الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، قائد عمليات “قادمون يا نينوى”،  الاحد، ان الدول العربية لم تقدم أى دعم لقوات الجيش العراقي على الأرض، وأن العراق يرسل ضباطًا للتدريب فى مصر والأردن، نافيًا ما تردد حول استخدام تنظيم داعش أسلحة كيماوية ضد الجيش العراقى، مبينا ان التنظيم يسيطر على 15% فقط من مساحة الموصل.وقال يارلله فى تصريح صحفي له اليوم: انه “لم يتبق من الموصل سوى نصف الساحل الأيمن، وقضاء تلعفر، وقضاء البعاج، والحضر، وناحية العياضية، والقيروان، وهذه المناطق حاليًا تحت سيطرة داعش، والتى تمثل من 10 إلى 15% من مساحة الموصل”.أما المدة التى ستستغرقها القوات الامنية لتحرير مدينة الموصل أكد انه “لا يوجد وقت محدد لانتهاء عمليات الموصل، لكن عقب تحرير الساحل الأيمن للموصل نتمكن بعدها من تحديد المدة الزمنية التى يمكن خلالها تحرير مدينة الموصل بالكامل، والسبب يرجع إلى أنه ولأول مرة خلال عمليات التحرير التى تمت خلال العامين الماضيين تقاتل القوات العراقية فى منطقة سكنية”.
وحول كيفية التعامل في المناطق المكتظة بالسكان فى الساحل الأيمن للموصل قال “لقد أجبرنا على تحييد كثير من أسلحتنا، فمن النادر استخدام سلاح المدفعية أو الهاون، وكذلك الطائرات نلجأ لضربات دقيقة جدًا من طراز f16، حتى نضمن ضرب الهدف فقط، وعدم سقوط قتلى من المدنيين، لهذا السبب المقاتلون فى المدينة سواء من الشرطة الاتحادية أو قوات مكافحة الإرهاب يستخدمون أسلحتهم الشخصية، ومن النادر أن نستخدم الأسلحة الثقيلة، حتى لا نسقط المدنيين، وهذا السبب أدى لتأخير الحسم فى العمليات العسكرية، وبالرغم من مرور شهر لم ننجز 50% من الساحل الأيمن للموصل، بسبب تلك المعوقات التى تمنع تقدم القوات، لأننا نسعى للحفاظ على البنية التحتية والمواطنين”.
وبشأن الدول العربية التى تدعم مكافحة الارهاب قال “للأسف، خلال العامين الماضيين لم أجد أى دعم من القوات العربية أو الدول العربية على الأرض، لكننا نشارك دورات للقوات الخاصة فى الأردن، أو نرسل ضباطًا للتدريب فى مصر، لكن كدعم حقيقي لا يوجد أي دعم من الدول العربية المحيطة بالعراق أو الدول العربية بشكل عام”.وبشأن الانباء عن استخدم داعش أسلحة كيماوية أو محرمة دوليًا ضد الجيش العراقي خلال معركة الموصل نفى القائد تلك الانباء بالقول، “لم نشهد استخدام تنظيم داعش أسلحة كيماوية فى الموصل”.وحول تأمين الموصل بعد التحرير من قبضة داعش، أكد يارلله، ان “قيادة العمليات المشتركة وضعت الخطط الكاملة للتحرير والسيطرة، وكذلك الخطط الإنسانية وإعادة الحياة، وعندما نحرر الموصل ستنفذ تلك الخطط والاستراتيجية بصورة كاملة، لمنع عودة داعش للسيطرة أو الظهور مرة أخرى”.
ودعا الدول العربية الى دعم العراق وقال “رسالتنا للدول العربية، العراق جزء من الأمة العربية، وأنتم مطالبون بدعمه، نحن جزء من العرب، وعليكم دعمنا فى حربنا ضد داعش الذي يمثل تهديدًا للأمة العربية والإسلامية والعالم”.وبشأن الحاجة لدعم الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الدينى في محاربة داعش، قال يارلله “نحن بحاجة من كل المراجع الدينية الشيعية والسنية والكنائس لدعم العراق والقوات الأمنية، فالحرب هنا ليست بين الطوائف، الحرب مع فكر متطرف فى العراق، وهذا الفكر قد يكون غدًا فى دول أخرى، فالتنظيم ضرب الدول المتقدمة، وعلينا جميعًا محاربة الفكر حتى نعطي الوجه الحقيقي للإسلام، فداعش لا يمثل الإسلام، وعلينا جميعًا إرشاد شبابنا بعدم الانجراف وراء هذا الفكر المتطرف”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *