يتركون المسبب ويكرمون ذوي الشهداء ..سبايكر جريمة يتحمل مسؤوليتها المالكي

يتركون المسبب ويكرمون ذوي الشهداء ..سبايكر جريمة يتحمل مسؤوليتها المالكي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، الثلاثاء، ان رئاسة الجمهورية تتبنى اول مشروع قانون بشأن قضية سبايكر لغرض احتسابهم شهداء، وتمكين اهاليهم من التمتع بحقوقهم المشروعة.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية،ان “برهم صالح استقبل اليوم وزير الصحة علاء العلوان وعضو البرلمان فائق الشيخ علي ومجموعة من ذوي شهداء سبايكر”.ودعا صالح مجلس النواب الى “الاسراع بمناقشة القرار والمصادقة علية تقديرا ووفاء لهذه الشريحة”.واضاف رئيس الجمهورية ان “مجزرة سبايكر كارثة انسانية خطيرة ومن المؤسف انه لم يتم التعاطي مع ذوي الشهداء بالصورة المطلوبة”، مشددا على “ضرورة منحهم الاولوية والاهتمام المطلوب تقديراً لموقف هذه العوائل المنكوبة وتثميناً لما قدموه من تضحيات زكية دفاعاً عن سيادة العراق”.واشار الى ان “واجبنا الوطني والانساني يحتم علينا متابعة هذه القضية بكل جوانبها وتعويض هذه العوائل المفجوعة بابنائها”.بدوره اكد وزير الصحة ان “وزارته اتخذت عدة اجراءات منها تقديم الرعاية الطبية لذوي الشهداء في الاجنحة الخاصة مجاناً، كما قدم مدير الطب العدلي شرحا عن الجهود المبذولة بشأن تشخيص رفات الشهداء المغدورين، وآليات تسليمها الى ذويهم”.فيما استعرض نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نعيم عبد الملك السهيل، المكلف بهذا الملف، “الاجراءات الحكومية المتخدة تجاه طلبات ذوي شهداء سبايكر والاستشارات المقدمة لتشريع القانون الذي تبناه سيادة رئيس الجمهورية”.واستمع صالح الى “معاناة اهالي شهداء سبايكر المؤلمة وحجم المأساة التي تعرضوا لها على يد الارهابيين”، معرباً عن “تعاطفه وتضامنه معهم، مؤكداً حرصه على تحقيق مطالبهم المشروعة”.وثمن ذوي شهداء سبايكر في” مؤتمر صحفي عقد عقب لقائهم رئيس الجمهورية، في قصر السلام الجهود التي بذلها سيادته في هذا الشأن، معربين عن “شكرهم وتقديرهم لتبني سيادته اول مشروع قرار لانصافهم ونيل استحقاقاتهم، وتوجيه سيادته بتذليل العقبات والمعاناة التي تواجههم وتقديم الرعاية والاهتمام من قبل الجهات المعنية”.يذكر ان نوري المالكي هو المسؤول الاول عن جريمة سبايكر ولايزال ملف الجريمة مطويا بتاثير الدولة العميقة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *