يجب الغاء “الاتفاقية المذلة مع الكويت “

يجب الغاء “الاتفاقية المذلة مع الكويت “
آخر تحديث:

بقلم:احسان النفاخ

في حوار مع القاضي وائل عبد اللطيف اجراه الإعلامي نجم الربيعي عبر قناة التغيير قدم خلالهُ شرح مهم ودقيق عن دور الكويت في التضييق على العراق في مواجهة التوسع الدولي من ميناء الجوادر الباكستاني الذي سوف يكتسح العالم ويصبح خط الحرير التي تقوده الصين، هو الخط الناقل الرئيسي للعالم اجمع ، بعد ان تمكنت الصين من ميناء الجوادر ربطت خط سكة حديد طوله ١٨ الف كيلو متر مع بريطانيا، وعرضت على العراق اتفاقية سخية مقابل ربط العراق بخط الحرير مع القنات الجافة عام ٢٠١٥ خلال فترة رئاسة حيدر العبادي وقد انتظرت الصين تطبيق مذكرة التفاهم مع العراق اربع سنوات لكنها تحولت الى الاتفاق مع الكويت في عام ٢٠١٨ ووقعت معها سبع اتفاقيات تضمن ربط القنات الجافة بخط الحرير، بمعنى ان الكويت ضمنت القنات الجافة ، وقد علل القاضي وائل عبد اللطيف زيارة رئيس البرلمان الكويتي الأخيرة للعراق لإنجاز وتعديل الحدود المائية بين العراق والكويت فيما يتعلق بقناة خور عبد الله كما طلب أيضا في الإشارة الى خط الحرير ، بعد ان تراجع العراق بضغط امريكي . وذكر أيضا ان الكويت نجحت في توظيف الصراع الدولي لمصلحتها من (خلال قادة العراق) معلقا ما معنى ان تقيم اتفاقية خور عبد الله العراقي وتعطيه الكويت، انت من؟ وكم ستبقى؟مخاطبا المعنيين بهذا الملف الذي صنفهم عملاء بل دون مرتبة العمالة لأنهم لا يملكون مقومات العميل. تجدر الاشارة هنا الى دور هادي العامري الخائن ووزير خارجية العراق الأسبق هوشيار زيباري القذر وهم الثنائي المشهور بقربهم من الكويت وتقديم مصلحة الكويت على مصالح الشعب العراقي الحيوية وملفات فسادهم والرشاوى والأموال التي حصلوا عليها من الكويت معروفة. واستشهد القاضي عبد اللطيف بدور الامارات في الدفاع عن موانئها بعد ان دعمت المعارضة الباكستانية واسقطت نواز شريف من اجل الحفاظ على مصالحها الحيوية، واكد أيضا ان العراق انتهى دوره لان دوره أصبح ثانوي بعد ان ضمنت الكويت اخذ القنات الجافة، وأضاف ان العراق انتهى لان إيراناخذت شط العرب والكويت اخذت القناة الجافة واتفاقية خور عبد الله بما يعرف بالاتفاقية المذلة التي سماها البرلمان العراقي بهذه التسمية ورغم ذلك صادق عليها؟ كما ذكر ان الموانئ العراقية في الخمسينات كانت عمود الاقتصاد العراقي قبل ظهور النفط. كما تمنى السيد القاضي عبد اللطيف على اللجنة التي شُكلت الان لدراسة تقرير اللجنة السابقة للبرلمان الدورة الثالثة ان لا توافق على ميناء مبارك ولأتوافق على امضاء اتفاقية خور عبد الله التي اقرت عام ٢٠١٢. كما حذر مجلس الوزراء والبرلمان من تسليم قوة العراق الاستراتيجية بيد الكويت او بيد إيران لان المؤامرة كبيرة على العراق، والتاريخ سوف يحاسبكم جميعا. كما تطرق الى الحقول المشتركة السجيل الأعلى وقبة صفوان وحقل الزبيربين الكويت والعراق التي تأخذ الكويت نفطهُ من عام ١٩٨٥، وبعد تخصيص ٤ مليار دولار بدأت تنتج الكويت النفط الخفيف الذي هو أغلى أنواع البترول بأربعة دولارات للبرميل الواحد حيث بدأت الكويت تنتج باحتفالية كبيرة، والعراق لا يستطيع فعل ذلك منجهة الكويت ولا من جهة إيران. ودعا ايضا الذهاب الى محكمة ميونخ بألمانيا بإرادة الطريفين، وذكر ان هذه الاتفاقيات اضعفت العراق وانتهكت سيادته وجعلته كلاعب ثانوي، كما اعتبر ان ميناء مبارك يجب ان يهدم لأنه يخالف كل قوانين البحار الدولية واكد على تجميد اتفاقية خور عبد الله مع الكويت وإلغاء ميناء مبارك . وفي سياق متصل اكد السيد القاضي وائل عبد اللطيف ان التغيير السياسي في العراق ينطلق من صناديق الاقتراع والتغيير مهم لرفد العملية السياسية بطاقات شابّة وكوادر نوعية تسهم في عملية التطوير داعيا قوى الحراك المدني الى التطوير بالأسلوب السلمي الحضاري ومؤكدا على أهمية عودة العراق الى دوره الفاعل والحيوي في المنطقة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *