“يونامي” تنظم حفلا ليوم التسامح العالمي في العراق

 بغداد/شبكة أخبار العراق- نظمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومكتب اليونسكو في العراق، حفلا بمناسبة اليوم العالمي للتسامح في نصب الشهيد في العاصمة بغداد حمل عنوانا: “حفل السلام والوحدة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح”، بهدف تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية وروح التفاهم بين الثقافات المختلفة داخل العراق.وكان الحدث جزءاً من جهد أوسع لرفع مستوى الوعي بضرورة الحفاظ على التنوع الخصب للثقافة العراقية لمواجهة التعصب والكراهية. فضلا عن تشجيع الاحترام والحوار والتعاون والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات والمذاهب والطوائف العرقية والدينية في العراق من أجل مكافحة الخوف والكراهية والتطرف.وحضر الحفل ممثلون عن الحكومة العراقية وعدد من الدبلوماسيين، بالإضافة إلى نشطاء المجتمع المدني، حيث تخلل الحفل كلمات ادانت العنف والتطرف والكراهية، كما أدان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والانتخابية، السيد جيورجي بوستين، العنف غير المبرر الذي ترتكبه عصابات داعش الارهابية في العراق، موضحا ان الممارسات الاجرامية لداعش تحرم العراقيين من ضمان حقوقهم الأساسية.

وقال بوستين في كلمة له: “إن شفاء الجروح التي قد الحقها داعش بالنسيج الاجتماعي للعراق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعزيز قيم التسامح والإخاء والتراحم والتعايش”، مؤكدا على “ان مواجهة داعش تعتمد على التمسك بالقيم التي تتعارض مع الهمجية التي تطبقها المجاميع الإرهابية في المناطق المغتصبة.من جانبها قالت مديرة مكتب اليونسكو للعراق لويز اكستهاوزن إن “التسامح هو تقدير التنوع الثري للثقافة العراقية. اليوم، يقع هذا التنوع تحت طائلة التهديد، وعلينا أن نقف صفاً واحداً ضد أولئك الذين يسعون للقضاء على هذا التنوع”.يذكر انه منذ واحد وعشرين عاماً، وفي الـ 16 من تشرين الثاني 1995، تبنت الدول الأعضاء في اليونسكو “إعلان مبادئ التسامح” والذي اصبح يوماً عالمياً للأمم المتحدة يحتفل به رسمياً في 16 نوفمبر من كل عام ويسمى باليوم العالمي للتسامح.