10 الاف ميكا واط الفارق بين ما تحتاجه البلاد من طاقة كهربائية وما هو متوفر

10 الاف ميكا واط الفارق بين ما تحتاجه البلاد من طاقة كهربائية وما هو متوفر
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية عن حاجة البلاد الى سبعة عشر الف ميكا واط من الطاقة لسد المتطلبات للمواطنين ولمؤسسات الدولة الا ان ما يتوفر منها هو سوى 7 الاف فقط .وذكر عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع في تصريح صحفي ان ” هناك عواملا تؤدي مجتمعة الى عدم النهوض بواقع الطاقة الكهربائية في البلاد ومن هذه العوامل هي الفساد وعدم وجود تخطيط او متابعة وتقاطعات ادارية بين الوزارة وغيرها من الوزارات والتراكمات السابقة اضافة الى ان بعض الشبكات تعرضت لعمليات تخريب . ويشهد التيار الكهربائي في البلاد تذبذبا واضحا بل تراجعا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ، في ظاهرة باتت مشكلة ازلية تحدث في هذا الوقت من كل عام من دون تقدم على مستوى انتاج الطاقة او تحسن في المنظومة الكهربائية على الرغم من الوعود الكثيرة والميزانيات والاموال الطائلة التي تصرف في هذا الاتجاه .ومع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام في ذروة حرارة الصيف حيث سيكون بين شهري تموز واب شديدا الحرارة في البلاد تبرز مطالبات ودعوات الى ضرورة النهوض بواقع الكهرباء للتخفيف عن كاهل المواطن لا سيما خلال هذا الشهر الفضيل ، هذه التساؤلات التي اجاب عنها وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي خلال استضافته في مجلس النواب لهذا الشان حين اكد ان شهر رمضان المبارك سيشهد تجهيز بمعدل ساعتين وقطع ساعتين للكهرباء وان نهاية العام الحالي ستكون لدينا منظومة كهرباء مستقرة . واضاف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع ان ” البلاد تحتاج الى 17 الف ميكا واط من الكهرباء ولم يتوفر منها الا 7 الاف فقط ، وعند استضافة وزير الكهرباء في مجلس النواب كان اهم ما قاله هو ان شهر رمضان الكريم هذا العام سيشهد تجهيز بمعدل ساعتين وقطع ساعتين للكهرباء وان نهاية العام الحالي ستكون لدينا منظومة كهرباء مستقرة ونحن غير متفاءلون بما قال على الرغم من التقدم الملموس والملحوظ في هذا القطاع ، لكنه قليل جدا ” . وشدد الشرع على ان ” النهوض بواقع الكهرباء يتم باحالة هذه الخدمة الى الاستثمار وان يكون لمجالس المحافظات دور اساس في الراي المتابعة والمشورة وقرار في التنفيذ ، مستدركا لقد ادخلنا في موازنة العام الحالي 600 مليون دولار من اجل النهوض بواقع الطاقة سواء من الخارج او الداخل ” . وانتهى الى القول ان ” الفساد الاداري والمالي وعدم وجود تخطيط او متابعة والتقاطعات الادارية بين الوزارة وغيرها من الوزرارات والتراكمات السابقة ، اضافة الى ان بعض الشبكات تعرضت لعمليات تخريب ، هذه الامور تؤدي مجتمعة الى عدم النهوض بواقع الكهرباء في البلاد ” . وكانت لجنة النفط والطاقة قد طالبت مجالس المحافظات الجديدة باعطاء ملف الكهرباء اولوية في عملها لما لهذا الملف من اهمية واتصال بحياة الناس ، خاصة اوقات الذورة في الطلب على الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة وخلال شهر الصيام رمضان المبارك .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *