11 شركة تتنافس بالفوز على مد انبوب لنقل النفط بين العراق والاردن

11 شركة تتنافس بالفوز على مد انبوب لنقل النفط بين العراق والاردن
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- من المؤمل ان يتم الإعلان خلال شهر تشرين الثاني المقبل عن الشركة التي ستفوز بعقد إنشاء أنبوب لنقل النفط العراقي من مدينة البصرة إلى ميناء العقبة الأردني، والذي من المخطط له ان ينقل أكثر من مليوني برميل يومياً.وتتنافس 11 شركة في الشهر المقبل للفوز بترخيص مد أنبوب لنقل النفط بين العراق والأردن بطول 1700 كلم وكلفة 18 مليار دولار، منها ألف كيلومتر من البصرة حتى منطقة حديثة، ثم يمتد مسافة 700 كيلومتر من حديثة إلى ميناء العقبة الأردني، ويتوقع أن ينقل مليونين ومائتي ألف برميل يوميا، وأن تنتهي الأشغال فيه عام 2017.وقال الخبير في وزارة النفط محمد مختار، في تصريح له اليوم: ان “المشروع يتيح فرص عمل لأكثر من ألف مهندس وعامل عراقي وثلاث آلاف عامل ومهندس أردني، وسيتم تحويل 850 ألف برميل يومياً إلى مصفاة البترول الأردنية في مدينة الزرقاء، وذلك من إجمالي الكمية المقررة البالغة 2،25 مليون برميل يوميا وبمدة إنجاز تتراوح بين 24 و36 شهراً”.وأشار مختار إلى ان “الاتفاقية بين العراق والأردن لمد الأنبوب دخلت حيز التنفيذ الفعلي، وأن الشركات التي وقع عليها الاختيار ستتنافس على الفوز الشهر المقبل بعقد مد الأنبوب الذي سينفذ بطريقة الاستثمار المباشر من قبل الشركات الفائزة بالعقد لمدة عشرين سنة، يسلم بعدها المشروع بكافة منشآته إلى الإدارة العراقية الأردنية المشتركة”.وكان مجلس الوزراء العراقي قد خوّل في جلسة يوم الثلاثاء الماضي وزير النفط سلطة التوقيع على إطار مبادئ حول المشروع الذي تنافست على تنفيذه شركات دولية، منها تحالف أوراسكوم وبتروغيت المصريتين وشركة النفط الوطنية الصينية “سي إن بي سي” و”دايو إنترناشونال” الكورية الجنوبية و”لوك أويل” الروسية.وكان رئيس وزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن في 24 كانون الأول 2012، عقب زيارة سريعة للأردن، عن توقيع اتفاقية تضمنت مد الأنبوب الذي قيل إنه يأتي لتعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين في مرحلة لاحقة.ويصدر العراق حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، منها مليون و250 ألف برميل عبر موانئه الجنوبية المطلة على الخليج، فيما يصدر الكمية المتبقية عن طريق ميناء جيهان التركي وذلك بعد أن توقف عن التصدير من ميناء ينبع السعودي منذ غزوه للكويت عام 1990، مما راكم على بغداد غرامات يجب تسديدها قبل أن تفكر في معاودة التصدير عبر الميناء المذكور.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *