آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- اكدت مبادرة “موطني” في بيانها الختامي اليوم الخميس على وحدة وسيادة العراق ورفض الخطاب الطائفي والعرقي واعتماد الاعتدال منهجا مركزيا في ادارة شؤون الدولة وحاجة العراق الى كيان سياسي يتجاوز الانتماء الطائفي ويكرس مبدأ المواطنة لفشل مشروع المحاصصة و المكونات.وادناه نص البيان …
البيان الختامي لمؤتمر مبادرة “موطني”
بعد انعقاد المؤتمر الاول في بغداد كانون الاول عام 2015 و المؤتمر التشاوري الثاني في لندن شباط الماضي عقدت المبادرة الوطنية “موطني” مؤتمرها الثالث في عمان للفترة 3-5 من شهر ايار الجاري للبحث في افضل خيارات انهاء التداخل في الأزمات السياسية والأمنية والاجتماعية و الاقتصادية في العراق بحيث تبقى المعركة ضد الارهاب الهدف المركزي لاعاده استقرار العراق.ومن خلال المداولات التي تمت خلال جلسات المؤتمر المكثفة بحضور مجموعة من النواب والاكادميين و رجال الأعمال و الخبراء المختصين في الجوانب السياسية والاقتصادية والإعلامية و العسكرية ، و اتفق المؤتمرون على ما يلي:
-
التاكيد على وحدة العراق و سيادته ارضا و شعبا.
-
رفض الخطاب الطائفي و العرقي و اعتماد الاعتدال منهجا مركزيا في ادارة شؤون الدولة.
-
حاجة العراق الى كيان سياسي يتجاوز الانتماء الطائفي و يكرس مبدأ المواطنة لفشل مشروع المحاصصة و المكونات.
-
دعوة قوى الاعتدال الى توحيد صفوفها كي تلعب دورا أساسيا في الانتخابات القادمة بإشراف دولي لتحقيق النزاهة.
-
إعتماد سياسة متوازنة مع دول الجوار والانفتاح على دول العالم بما يخدم مصالح العراق بعيدا عن سياسات المحاور.
-
دعوة المجتمع الدولي إلى مساعدة العراق في مواجهة التحديات الحالية بوجه الإرهاب وعودة النازحين وإعادة الأعمار والبناء.
-
الانفتاح على الكيانات التي تجمعها قواسم مشتركة مع مبادرة موطني في الرؤية والمنهج.
-
إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والدفاعية بما يخدم متطلبات الأمن القومي العراقي والاستفادة من الخبرات المتيسرة.
-
حصر السلاح بيد الدولة لمنع تعدد مراكز القرار الأمني و لحماية السلم الاهلي الاجتماعي.
-
التخلص من الارتهان للحالة الريعية النفطية التي جعلت ميزانية العراق أداة تشغيلية و ليس إنتاجية.
-
إصلاح المنظومة القضائية وتحريرها من الضغوط السياسية بحيث تكون قادرة على حماية العدالة الاجتماعية و الإسراع بإطلاق سراح جميع الأبرياء في السجون العراقية.
-
اعتبار محاربة الفساد مسؤولية وطنية وأخلاقية وشرعية لاستعاده أموال العراق المنهوبة و إحالة حيتان الفساد إلى القضاء.
-
تؤكد مبادرة “موطني” على أهمية دور الإعلام المستقل في المحافظة على وحدة النسيج العراقي و مواجهة التحديات التي تهدد كيانه واستقلاله.
-
التأكيد على بناء الإنسان العراقي من خلال تعزيز ثقته وشعوره الوطني والانفتاح على الأخر
-
تم الاتفاق على هيكلية تنظيمية لإدارة المبادرة (موطني) تتضمن إنشاء الهيئة العامة واللجنة التنفيذية للمبادرة على أن ينعقد المؤتمر التأسيسي للمبادرة في العراق.
تثمن “موطني” دور الفعاليات الاقتصادية والإعلامية والشبابية للعراقيين الاصلاء الذين دعموا المبادرة بمالهم وجهدهم لإنجاحها وبما أثبت بالدليل القاطع أن بإمكان العراقيين الاعتماد على انفسهم لإخراج أي مشروع فكري عراقي ناجح.
مبادرة “موطني” عمان
5 أيار 2016