السرقة حلال والخمر حرام

السرقة حلال والخمر حرام
آخر تحديث:

  عيد الماجد

اضحكني تصويت برلمان اللصوص والفاسدين في العراق على منع الخمور  فهم يحرمون الخمور ويحللون سرقة المال العام وقتل الابرياء  اي دين هذا الذي تعتنقونه .

الم ينهاكم دينكم عن السرقة يااصحاب العمائم السوداء والبيضاء الم ينهاكم دينكم عن قتل الابرياء ،لقد استلمتم كنزا من ذهب رغم كل ماكان يعانيه العراق من مشاكل كان من الممكن خلال 5سنوات ان يصبح من الدول المتقدمه لو استلم الحكم فيه اشخاص شرفاء ولكن للاسف هاهو بعد 16 عاما تقريبا مازال يلبس الاسود حزنا على كربلاء ومازال بدون كهرباء ولاماء ومازال يحكمه الدخلاء ومازال الشعب يقتل ويذبح من حاكميه دون حياء ،

نعم لقد منعتم الخمور ربما يفيق بعض الناس من ادمان الخمور ولكن متى وكيف يفيق سكارى المرجعيات وعباد القبور متى يفيق من باعوا ضمائرهم للدول المجاوره ومتى ينتبه هذا الشعب ويوقف سرقة قوته وحاضره ومستقبله متى سيعرف ان حتى منع الخمور وان جاء بغطاء وذريعه دينيه ماهو الا درب من دروب الفساد والسرقه وسعي لاحتكار الخمور لجهات معروفه حتى لاتترك بابا او شباكا ينفذ منها الا وتستفيد منه كما تعلمون اسعار النفط تتهاوى وميزانية العراق في تناقص مستمر بسبب الحروب والفساد ولم يبقى غير ابتكار طرق جديده للسرقه والنهب والشعب كالعاده مشغول باللطم على كربلاء والنجف حتى اصبحت بلادنا عبارة عن مجلس عزاء كبير  انتبهوا معي ولاحظوا جيدا فحتى ايقاعات الاغاني العراقيه اصبحت ايقاعات لطم وحتى الشباب والبنات اصبحوا يتفاخرون كل بفنانه المفضل اقصد بلطامه المفضل امثال المدعو باسم كربلائي  لا ادري اين ذهب الفرح واين ذهب حب الحياة لماذا كل هذا التخلف لماذا كل هذه التبعية المذله للعرب وللفرس وللغرب لماذا اصبحت الشخصية العراقية هزيله وذليله الى هذا الحد متى يصحو هذا الشعب صحوة فكريه بعيده عن المذهبيه متى تعود لنا الدوله العلمانية متى نستريح من قاذورات الاديان وفسادها متى ينتصر العقل على هذا التخلف فالشعب بحاجة للمدارس والجامعات وليس بحاجه للمساجد والحسينيات فالمدارس تخرج عقلاء وعلماء والمساجد والحسينيات لم تخرج سوى الفاسدين والعملاء والبلهاء المؤمنين بالسحر والشعوذه اتباع العمائم البيضاء والسوداء نريد علما فيكفينا تدينا وكذبا  فلقد جربنا التدين والمتدينيين 16 عاما وكانت النتيجه بلاد ممزقة وشعب ابله يعبد المقابر ويقتل بعضه بعضا بسبب الطائفيه وحكاما يسرقون  ليلا ونهارا ولا يشبعون  فتبا لهم الا يخجلون  .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *