8/8 يوم النصر العراقي والقيامة الإيراني.. تحية الى الجيش العراقي (السابق) البطل!!

8/8 يوم النصر العراقي والقيامة الإيراني.. تحية الى الجيش العراقي (السابق) البطل!!
آخر تحديث:

 بقلم: انمار نزار الدروبي

8/8 يوم الأيام هكذا سمعنا بيان البيانات.. اليوم الذي احتفل فيه العراقيون بالنصر العظيم على أحفاد كسرى بعد أن دعسوا أبناء قواتنا المسلحة البطلة العمائم القذرة في طهران وقم وجعلوهم هباءا منثورا!! ..8/8 يوم النصر العظيم للعراق العظيم ويوم القيامة للفرس المجوس.

لاأحد ينكر ان الجيش العراقي البطل كان ولاءه مطلقا للدولة.. لاأحد ينكر ان من دافع عن العراق بلاد وادي الرافدين العظيمة هم أبناء العراق.. قيادات عسكرية ضباط وضباط الصف والجنود.. لا أحد ينكر ان من سحق الجيش الايراني الفارسي وأذاق السم للخميني دجال العصر القابع الآن في قعر جهنم هم أبناء العراق الغيارى.. الشيعي والسني والكردي والآيزيدي والصابئي، المسلم والمسيحي.. لاأحد ينكر ان منتسبي الجيش العراق السابق البطل من البصرة والنجف وميسان ونينوى وبغداد والناصرية والكوت واربيل وديالى والرمادي وزاخو وصلاح الدين ومن كل قرية ومدينة عراقية أصيلة.

في الحقيقة عندما أتحدث عن الجيش العراقي( السابق) ينتابني الفخر عراقيا أولا ولأني من أبناء هذا الجيش العظيم وواحد من الضباط الذين تعلموا المعنى الحقيقي لحب الوطن داخل هذه المؤسسة العريقة.. صحيح لم انال شرف المساهمة في القادسية الثانية، كنت حينها طالبا في إحدى الكليات العسكرية لكن والحمد لله المرحوم والدي كان من الضباط والقيادات العسكرية المحظوظين الذين نالوا شرف المساهمة في هذه الحرب المقدسة ضد أحفاد كسرى.

الجيش العراقي (السابق) البطل، الرقم الصعب الذي لم ينحني.. إنجازات وانتصارات كتبت بدماء الأبطال الذين سطروا اروع الملاحم والقصص الرائعة بالدفاع عن العراق. لقد خاض الجيش العراقي أشرس حربا في ثمانينات القرن الماضي ضد العدو الفارسي أبناء صهيون وأحفاد كسرى الذين حاولوا عبثا ان يدنسوا ولو شبرا واحد من أرض العراق الطاهرة. بدون شك ان حماية الوطن والحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه لايحملها إلا العظماء الذين وهبوا أرواحهم من أجل الوطن. لقد قدمت العسكرية العراقية أيام الثمانينات والتسعينات العديد من الأبطال من القيادات العظيمة الذين اذا ذكرت أسمائهم في حينها تهتز الأرض تحت أقدام الملالي وتسقط العمائم أرضا ويبقى رجال الشعوذة والدجل والسحر في إيران بالملابس الداخلية فقط.. يقال ان أيام الحرب وبسبب شجاعة القيادات العسكرية العراقية والأسماء اللامعة التي ذاع صيتها آنذاك وإلى اليوم، سادت حالة من الخوف والفزع والرعب بين الملالي ووصل الأمر في إيران إلى ظهور مرض البول اللارادي أو التبول أثناء النوم هذا الوباء قد انتشر بشكل واسع بين الملالي الذين عندما كانوا يسمعون عن اسم من عمالقة القيادات العسكرية العراقية أبطال صنف القوات الخاصة والدروع وأبطال القوة الجوية طيارين الميراج والسيخوي وباقي صنوف الجيش ينتابهم حالة من التبول اللارادي !! (بصراحة لم أسمع بمثل هكذا قصص ولكنها من تأليفي)! لقد كان الجيش العراقي فوق كل الصغائر والأساليب الانتقامية لأنه جيش وطني، وماقدمه أبناء قواتنا المسلحة من تضحيات بالأرواح ماهي إلا امتدادا لتضحيات وبطولات سجلها الجيش على مر العصور. مما لاشك فيه ان القادسية الثانية شهادة ودليلا واضح على أن الجيش العراقي كان واحدا من أقوى جيوش العالم وأن القوات المسلحة العراقية علمت العالم معنى شرف العسكرية والضبط العسكري. اليوم والعراق يعيش حالة الانهيار في ظل المشروع الصهيوني وتحت الاحتلالين الأمريكي الإيراني.. لابديل لنا غير الالتزام بروح 8/8 لإنقاذ حاضرنا ومستقبلنا.وبمناسبة ذكرى ملحمة يوم الأيام الخالدة وشموخها المعنوي اتوجه بتحيةاجلال واكبار إلى كل آمر وقائد عسكري تعلمت منه حرفا وغرس في روحي الضبط والشرف العسكري والرحمة وعليين لشهداء جيشنا العراقي البطل.. هذا الجيش الذي استشهد وجرح الآلاف من أبنائه الأبرار قيادات وضباط ومراتب دفاعا عن أرض العراق الطاهرة.. والرحمة والمغفرة لشهداء الجيش وكل عراقي شريف سقط غدرا على يد الميليشيات والمجرمين القتلة.. والخزي والعار وإلى جهنم وبئس المصير للعملاء والخونة اتباع الشيطان قاسم سليماني.. ووعد منا لن تضيع دماء الشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر والعمالة وسيتم القصاص من كل الأيادي الآثمة وسيسقط أحفاد كسرى وعملائهم وسيبقى العراق شامخا بإذنه تعالى.الله اكبر.. الله اكبر.. عاش العراق عاش الشعب.. وليخسأ الخاسئون

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *