90 مليار دولار خسائر العراق لتحرير ثلث الأراضي العراقية التي سلمها المالكي إلى داعش بدون قتال

90 مليار دولار خسائر العراق لتحرير ثلث الأراضي العراقية التي سلمها المالكي إلى داعش بدون قتال
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشرت وزارة التخطيط إجمالي حجم الخسائر الناجمة عن الحرب ضد تنظيم داعش، مقدرة إياها بنحو 90 مليار دولار أميركي، وذلك قبل أيام من انطلاق مؤتمر المانحين في الكويت.وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، مهدي العلاق، في حديث صحفي له اليوم: إن الدراسات الميدانية التي أنجزتها وزارة التخطيط بالتعاون مع عدد من الجهات المساندة، قدرت الخسائر التي تكبدها العراق نتيجة الحرب ضد داعش بين 80 مليار دولار إلى 90 ملياراً، مبينا أن 47 مليون دولار من الأضرار مرتبط بالبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية، فيما تتعلق بقية المبالغ بقطاعات أخرى أبرزها السكن.وشدد العلاق، على أن “العراق يبني اليوم آمالا كبيرة للحصول على دعم مالي عبر هذا مؤتمر الكويت”، لافتاً إلى أن “تقرير الوزارة سيعرض أمام المانحين في شكل مفصل وعبر تقارير ميدانية وضعت بالتنسيق مع البنك الدولي، حيث تشخص الأضرار لكل مـنطقة وقطاع على حدة، بما فيها النفط والكهرباء والتربية والزراعة والسكن، مؤكداً أن محافظة نينوى هي الأكثر تضرراً بين كل المحافظات وفي كل القطاعات.وأضاف العلاق، أن صندوق إعمار المناطق المستعادة تلقى دعما ماليا من دول كثيرة، يتراوح بين 500 مليون دولار إلى 600 مليون لتنفيذ مشاريع إعادة الاستقرار، إضافة إلى ما رُصد من أموال من الموازنة العامة، مشيرا إلى ان الفرق بين عمليات إعادة الاستقرار السريعة المنفذة حالياً، وإعادة الأعمار التي ستعرض في مؤتمر الكويت، هو أن الأولى تنفذ بتمويل قليل وعبر مشاريع صغيرة هدفها تأمين المستوى الأدنى لعودة النازحين، فيما تعتمد الثانية على بناء المشاريع الكبيرة بتمويل كبير مثل مشاريع بناء محطات الكهرباء الكبيرة والمجاري وغيرها.وأكد أن المشاريع ساهمت بالفعل في تقليص عدد النازحين في البلد خلال المراحل الأولى من الحرب ضد داعش، إلى نحو النصف مع انتهاء الحرب، كما كشف أن “عدد النازحين العائدين مع نهاية العام الماضي بلغ مليونين و800 ألف، فيما لا يزال مليونان و900 ألف في مخيمات النزوح حتى الآن”.يذكر ان نوري المالكي وزمرته الفاسدة من سلم المدن وثلث الاراضي العراقية الى داعش بدون قتال في يوم 9/6/2014.ولم يحال هو وزمرته الى القضاء بعد كل الذي جرى!.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *