بغداد/شبكة أخبار العراق- أشاد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم ، بجهود الاتحاد الأوروبي في مساندته للعراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.وأفادت رئاسة الجمهورية في بيان : بأن معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد الممثلة السامية للأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والوفد المرافق لها.وبحث الجانبان مجمل القضايا السياسية والأمنية، فضلا عن سبل تطوير العلاقات بين جمهورية العراق والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة.وشدد معصوم على “أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد الأوروبي في مساندة العراق في حربه ضد الارهاب من خلال تقديم الدعم العسكري والاسهام في تقليل معاناة النازحين والمهجرين”.وأكد رئيس الجمهورية أن “الأطراف السياسية ماضية في جهودها من أجل انجاح مشروع المصالحة الوطنية العامة وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز علاقات العراق الاقليمية، لبناء دولة مدنية تحترم فيها معايير حقوق الانسان والحريات والديمقراطية وترسيخ العدالة”.من جانبها، أكدت موغيريني “دعم المجتمع الدولي وبضمنه الاتحاد الأوروبي للعراق في حربه ضد الارهاب”.وقالت “زيارتي هذه تأتي في وقت يحقق فيه العراق انتصارات كبيرة على الارهاب، ونبارك هذه الانجازات، كما نأمل في دحر الارهاب بشكل نهائي وتحقيق الاستقرار والوئام”.وأشادت المسؤولة الأوروبية بـ”طريقة تشكيل الحكومة والانسجام بين الرئاسات الثلاث واجراء الاصلاحات وبناء علاقات طيبة مع دول الجوار”.واشارت الى أن “هذه كلها خطوات مشجعة على الساحة العراقية، ونحن بدورنا ندعم هذا التوجه الصحيح”.وفي وقت سابق من اليوم قالت موغيريني إن الاتحاد يتعاون مع العراق بحربه ضد الارهاب، مؤكدة على إمكانية هزيمة “داعش” في بلد مثل العراق.واضافت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الخارجية الهولندي البيرت كوندرس والعراقي ابراهيم الجعفري “نحن نتعاون مع العراق بحربه ضد الارهاب لان أمنه من امن الدول الاوربية”.وأكدت أن “دعم الاتحاد الاوربي للعراق خلال عام 2014 بلغ 150 مليون يورو كمساعدات ونأتي بالمرتبة الثانية بالنسبة لمن قدموا مساعدات للعراق”.واعتبرت موغريني أن “الحرب في العراق ليست عسكرية وإنما فكرية وثقافية واجتماعية”، لافتة الى أن “ما يقلقنا ان هناك العديد من الشباب في الدول المجاورة وقارات العالم عبر المحيطات تنجذب لأفكار وتنظيمات مثل داعش ويجب ان نقوم بخلق شراكة توضح اننا ليس بحالة صدام حضارات”.وأشادت موغريني بـ”الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة الجديدة وفرض سيادة القانون”، مؤكدة أن “بلداً مثل العراق يمكنه هزيمة داعش”.
معصوم :الأطراف السياسية ماضية في جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية
آخر تحديث: