زيباري:بايدن سيلتقي العبادي وبارزاني كلا على انفراد!

 بغدادج/شبكة أخبار العراق- كشف وزير المالية هوشيار زيباري في تصريح صحفي ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي سيلتقي على هامش مؤتمر ميونخ كلا على انفراد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن [اللذين يشاركان في المؤتمر].وأضاف زيباري -وهو ضمن الوفد الحكومي الذي يزور المانيا حاليا- ان “المواقف قريبة جداً بين العبادي وبارزاني في طرح رؤيتهما عن اوضاع العراق خلال مؤتمر ميونخ”، مشيرا الى “انهما سيبحثان خلال لقائهما الشؤون المشتركة، ولكن رسالة الطرفين للمؤتمر الدولي هي واحدة، كونهما في موقع مقاتلة داعش والعمل سوية لمواجهته”.وأوضح  “هناك تنسيق أمني وعسكري ايجابي في مواجهة داعش بين بغداد واربيل”.واشار زيباري الى “عقد لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن ايضا على هامش مؤتمر ميونخ كون العراق والولايات المتحدة لديهما علاقات استراتيجية وهناك اتفاقية موجودة بهذا الجانب كما ان علاقات البلدين متطورة جداً”.وأكد الوزير العراقي ان “واشنطن معنية بتحقيق الامن والاستقرار في العراق وبنجاح الحكومة العراقية الجديدة الممثلة لكافة المكونات والاطراف العراقية، كما انها ملتزمة بتعهداتها في ميثاق الحكومة وبرنامجها من تشريعات وقوانين وحلول للمشاكل الداخلية وسيكون التركيز على هذا الموضوع خلال اللقاء”.وأضاف ان العبادي وبايدن “سيبحثان مسألة الدعم العسكري ومشاركة الولايات المتحدة في التدريب والتعاون بمجال الاستخبارات وتفعيل هذا الدور وهذه ستكون من ابرز المواضيع في لقاء الجانبين”.وعن لقاء الوفد الحكومي برئاسة العبادي بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل بين وزير المالية وعضو الوفد ان “الزيارة لالمانيا تأتي بناءُ على دعوة رسمية من المستشارة الالمانية الى رئيس الوزراء وكانت أهم المواضيع التي بحثناها تتعلق بقضايا الامن والتسليح والتدريب خاصة وان العراق في مواجهة يومية مع داعش في عدة مناطق وهناك انجازات عسكرية وميدانية تحققت ضد الارهابيين في اكثر من مكان، واخرها تحرير ناحية وانة في الموصل وغيرها”.واكد زيباري ان “المعركة ضد الارهاب ستأخذ بعض الوقت، ولكن كلما زاد الدعم الدولي النوعي سيمهد في تقصير المدة للقضاء على داعش”.وأشار وزير المالية الى ان “المباحثات الاقتصادية كانت محورا مهما ايضا في المباحثات العراقية الالمانية وبدرونا طلبنا تفعيل هذه العلاقات خاصة وان المانيا لديها تجربة في اعادة تأهيل القطاع العام والخاص والانتقال الاقتصادي بعد توحيد المانيا الغربية والمانيا الشرقية ونأمل نقل هذه التجربة، وبدورهم وعدوا بدعم العراق في هذا الجانب”.وتابع “لدينا لجنة وزارية مشتركة بين البلدين والتي من المقرر ان تجتمع في ايلول المقبل لتفعيل هذا الجانب كما ان عددا من الشركات الألمانية موجودة وتعمل في العراق وهناك ميزان تجاري معقول بين العراق والمانيا ولكن نريد زيادة حجمه”.واستطرد زيباري بالقول “نحن عبرنا عن الوضع المالي الصعب الذي نمر به في العراق بسبب داعش وتكاليف العمليات العسكرية ضدها وانخفاض اسعار النفط”، مشيرا الى “اننا لم نطلب قروضا من المانيا ولكن تلمسنا منها وجود استعداد للبحث والتفاهم في دعم العراق اقتصاديا”.وأكد “هناك استشعار لخطر داعش وليس على العراق فحسب وانما على المجتمع الدولي وهذا ما اكدته احداث باريس وحرق الطيار الاردني وهذه كلها تهدف لترهيب العالم بهذه التصرفات المتوحشة والعالم مجمع على ضرورة المواجهة والقضاء على داعش”.وبين زيباري ان “الورقة العراقية في مؤتمر ميونخ ستركز على خطورة هذا التنظيم الارهابي وما يقوم به العراق في مواجهته والمجتمع الدولي مطالب بتقديم الدعم العسكري والامني للحكومة العراقية”.