صدور العدد25 من مجلة “باليت”

صدور العدد25 من مجلة “باليت”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- من جديد يتحفنا التشكيلي  ناصر عبد الله الربيعي بعدد جديد من مجلته الشهرية (باليت) التي تعني بالفن التشكيلي والبصري .وهو العدد 25 والاول في العام الثالث من عمر المجلة,التي حققت انتشاراً ومكانة جيدة في المشهد الثقافي العراقي عامة والتشكيلي خاصة.وربما هي المجلة الوحيدة التي يصدرها شخص واحد وبجهده الذاتي وماله الخاص, وهو الزميل ناصر الربيعي الذي ظل صامداً في اصدار مجلة(بالبيت)بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تواجه المجلة . توشح غلاف المجلة بلوحة الصهيل زمن الصمت للفنان علي المعمار ومأخوذة من معرضه الفني الاخير المقام في قطر.في حين نشر على الغلاف الاخير لوحة للفنانة نادية فليح مع صورة لها وهي الفائزة بجائزة الدولة الكبرى للابداع،وقال رئيس تحرير وصاحب امتياز المجلة ناصر الربيعي في كلمته (الطاقة المؤلمة) ان جمعية التشكيليين  العراقيين في بريطانيا اقامت معرضاً فنياً اوضحت فيه للبريطانيين والاوربيين ان النفط الذي يمتلكه العراقيون تحول الى وبال عليهم بعد هبوط اسعاره, مما يدلل ان مصيرهم متعلق ببرميل النفط في صعوده وهبوطه, وانهم صاروا اتكاليين في حياتهم بسبب النفط .وهذا المعرض يؤكد دور الفن التشكيلي في ايضاح الحقائق للناس وتشكيله بصرخة للمظلومين ضد القهر .وفي ظهر الغلاف الاول كتبت الزهراء ابنة الناقد والفنان صلاح عباس موضوعا عن الفنان الراحل عبد الامير علوان بعنوان الوان تسمعنا حفيف الاشجار. اكدت فيه ان اللوحة التشكيلية من الالوان والخطوط يمكن ان تسمعنا حفيف الاشجار وخرير الماء واصوات البشر, أي ان الفن يمكن ان يساعد على التخيل والتصوير بشكل ينافي الحياة الواقعية ويغير معانيها. حتى وان بدا هذا الفن غارقاً في واقعيته وصراحته .وتضمن العدد موضوعا نقديا عن فن الرسامة نادية فليح التي فازت مؤخرا بجائزة الدولة الكبرى للابداع في مجال فن الرسم ,كتبه الشاعر علي عبد الحسين الهاشمي، وركز فيه على مفردة الحواجز في اعاقة الفكرة الناضجة كما كتب ايضاً الفنان علي ابراهيم الدليمي موضوعاً اخر عن الفنانة نادية فليح وموضوعها جذوع خاوية .وكتب رئيس تحرير باليت ناصر الربيعي موضوعاً بعنوان الصهيل زمن الصمت عن معرض الفنان علي المعمار في قطر، كما نشرت المجلة عدة موضوعات باللغة الانكليزية عن الفنان اجود العزاوي وسردار كيستاي، مجلة باليت مجلة نوعية في الفن التشكيلي لانها تحتضن تجارب الفنانين في الرسم والنحت والخزف والسيراميك في العراق. وقد حققت حضوراً طيباً في المشهد التشكيلي العراقي وعلينا ان ندعم هذا المشروع الثقافي سواء من قبل وزارة الثقافة او دائرة الفنون التشكيلية او جمعية التشكيليين لغرض ادامته وتطويره.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *