بغداد/شبكة أخبار العراق- توجه نحو 4 الاف جندي أميركي الى الكويت، حيث سيشكلون أكبر قوة قتالية برية أميركية في منطقة الشرق الأوسط مع اشتداد الحرب على تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع بدء الكونغرس الأميركي بدراسة الخيارات في الحرب على تنظيم “داعش” في العراق، بعد طلب الرئيس باراك أوباما تفويضاً منه لهذه الحرب.وأقام الجنود الذين ينتمون إلى فيلق المشاة الثالث في قاعدة فورت غارسون بولاية كولورادو، حفلاً وداعياً في مقرهم، قبل بدء رحلتهم الى الكويت.وسيشكل هؤلاء الجنود قوة احتياط لدى القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وهم سيكونون أول قوة برية أميركية تدخل المعركة، إذا تقرر استخدام قوات برية أميركية في القتال ضد “داعش” في العراق.والفيلق مسلح بالدبابات وعربات “البرادلي”، والكثير من جنوده هم ممن شاركوا سابقاً في مهام قتالية في العراق، بحسب ما أوردته صحيفة الرأي الكويتية ،وقال قائد الفيلق الكولونيل غريغ سييرا: للجنود خلال الحفل إن “الانتشار في تلك المنطقة ليس جديداً علينا”، مضيفاً “إننا جاهزون تماماً لهذه المهمة”.وتدرب الجنود على هذه المهمة لأكثر من عام، لتجديد المهارات التي كانت قد اكتسبت خلال عقد من القتال ضد التمرد في العراق وأفغانستان.وكان أوباما قد طلب الأربعاء تفويضاً من الكونغرس لجهود الحرب ضد “داعش” لمدة ثلاث سنوات، لكنه جدد القول ان بلاده لن تستخدم قوات برية كبيرة في هذه الحرب.ومع ذلك، فإن التفويض الذي طلبه أوباما، يتضمن مرونة لاستخدام قوات برية اذا “نشأت ظروف غير متوقعة تستدعي ذلك”.
القوات البرية الامريكية تصل الكويت استعدادا لتنفيذ عملياتها في العراق
آخر تحديث: