الدكتور العبادي وكافة أبناء الشعب أقدم لكم أخطر رموز الدولة العميقة‎

الدكتور العبادي وكافة أبناء الشعب أقدم لكم أخطر رموز الدولة العميقة‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري  

باديء ذي بدء أتوجه بالشكر الجزيل للدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء لاستجابته لطلب ألاغلبية من أبناء الشعب العراقي بأقالة المدعو عبعوب من منصب أمين بغداد الذي تولاه في غفلة مستغلا الزمن الرديء الذي نمر به والحمد لله رب العالمين وأتمنى أن يلحق بعبعوب قطار المسؤولين الفاسدين المعروفين للقاصي والداني واليوم سنكتب عن رمز من رموز الدولة العميقة والذي جعل أموالنا بيد السفهاء وألافاق والشذاذ وأشير هنا أن حق الرد مكفول لكل من يرد أسمه في هذا المقال والحلقات اللاحقة الخاصة به لان الموضوع طويل جدا ويختص بمئات ملايين الدولارات فمن هذا الشخص؟

باسم كمال الحسني ويشغل منصب مدير عام مدير مصرف الرافدين والرجل من النوع الحذر والذكي وكان أخر منصب يشغله هو منصب مدير الدائرة الدولية في مصرف الرافدين وهو كما مثبت في سجلات جهاز المخابرات كان من المصادر الموثوقة عندهم وعند أحالته على التقاعد قام السيد باسم الحسني والمكنى أبو علي بالسفر الى عمان وألاستقرار هناك وطبعا علاوي أصبح شابا يافعا وصارمن كبار رجال ألاعمال ومكتبه في منطقة الصويفية ديكوره كلف مليوني دولاروسيارته لامبرديني سعرها 500 ألف دولار

وظل السيد باسم الحسني في عمان هو وعائلته يعمل هناك بمعية رجل الاعمال العراقي طارق الحلبوسي وعمل مدير مفوضا لاحد المصارف الذي أصبح باسم الحسني وأبنه علي لهم حصة كبيرة فيه وطبعا الحصة مدفونة تحت الارض ومن الباطن وهذا ماسنوضحه لكم ضمن تسلسل الحديث

عند تشكيل حكومة المالكي الثانية وتولي رافع العيساوي منصب وزير المالية حاول باسم الحسني العودة لبغداد ونيل منصب مهم ضمن الكعكة وهو لذلك الغرض قام بالتقرب من راعي القائمة العراقية خميس الخنجر في عمان ومن رافع العيساوي مدعيا أنه لايعجبه الوضع السياسي الحالي في العراق وأن زوجته من عشيرة العبيد المحترمة وفعلا كان له ماأراد وتم تعيينه بمنصب معاون مدير عام مصرف الرافدين الذي  رفضه في بداية ألامر ولكنه وافق بعدها بعد أن أقنعه رافع العيساوي أن السيد ضياء الخيون مدير عام الرافدين حينها سيحال على التقاعد وسيصبه باسم الحسني هو المدير العام وفعلا باشر بمنصبه ولكنه كما قال حينها تلقى تهديدا بالقتل على موبايله الشخصي أن لم يترك منصبه وفعلا ترك العمل وفي تلك الفترة تعرف على علي ألاديب وعلى مريم الريس ولن أخوض بالتفاصيل وكيف تعرف عليهم وعن طريق من لكون الموضوع كله تافه وفيه من القذارة مالانستطيع نشره وفعلا حصلت مريم الريس على موعد من السيد المالكي لباسم الحسني وتم تعيينه ممثلا في اللجنة ألاقتصادية ألتي يرئسها السيد علي العلاق ووقتها كان باسم الحسني يهاجم السيد علي العلاق في التقارير التي يرفعها عن أجتماعات اللجنة ألاقتصادية وأعتقد أن السيد علي العلاق الذي يشغل الان منصب محافظ البنك المركزي يتذكر تلك الفترة وعند أحالة ضياء الخيون للتقاعد تم تعيين باسم الحسني مديرا عاما لمصرف الرافدين وهو حينها كان يقول أن علاقته بالسيد علي ألاديب وبالشيخ عبد الحليم الزهيري هي من ساعدته في هذا الموضوع ولكن للحقيقة وللتاريخ أؤكد أن الزهيري لايعرف باسم الحسني وأن الحسني كان يستغل أسم الزهيري ليخوف الناس به والزهيري براء منه والحقيقة التي عرفناها بعد البحث والتمحيص هي أن عصام ألاسدي وأحمد المالكي هما من سهلا أصدار أمر تعيين باسم الحسني مديرا عاما لمصرف الرافدين بعد أجتماع مطول لمدة ساعتين تم فيه تثبيت الحقوق والواجبات والحليم من ألاشارة يفهم وهنا بدأ مسلسل النهب المنظم للصرح المصرفي العراقي الذي يسمى مصرف الرافدين والذي أصبح مديره العام باسم الحسني بواسطته هو وعائلته من أصحاب الملايين وكيف تحول أبنه علي من موظف في مصرف الى شريك في مصرف تحوم حول عملياته الكثير من الشبهات وعمليات الفساد وسنكتب لكم كيف نال باسم الحسني الجنسية اللبنانية عن طريق رياض سلامة حاكم مصرف لبنان علما أنه يحمل جواز سفر أردني أضافة لجوازه العراقي وهذا يعني أن مدير عام الرافدين يمتلك 3 جوازات سفر وكيف يتم سحب المليارات من الدنانير على المكشوف لغرض أستعمالها في شراء الدولار والحوالات وعلافة مصرف لبنان والخليج بباسم الحسني وماهو دور الفلسطيني المتزوج من أبنته دينا بأعمال مصرف الرافدين وسننشر لكم عن تورط مصرف أهلي في عمليات غسيل أموال وكشف ملايين الدولارات وكل ذلك سننشره في الحلقة القادمة وبالتفصيل الممل لان كل فقرة من الفقرات التي ذكرتها تستحق مقالا لوحدها وحسبي الله في كل من سرق أموال هذا الشعب المظلوم وحمى الله العراق والعراقيين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *