بحث رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي جملة ملفات، في لقاء هو الرسمي الأول بين الطرفين منذ تولي العبادي منصبه.واضاف مصدر سياسي مطلع ان المالكي طلب من العبادي وضع مصلحة حزب الدعوة فوق كل اعتبار ،والعبادي والمالكي من ابرز قيادات حزب الدعوة الذي يحكم العراق لسنوات، ودار حديث عن وقوع خلافات بين الطرفين وبخاصة بعد تجريد المالكي من رغبته بترؤس ولاية ثالثة للحكومة.وحظي المالكي لسنوات فترة حكمه الثمان لدعم امريكي- إيراني واضح، إلا أن ذلك لم يستمر بعد الهجوم الكاسح لارهابيي داعش لاراض سورية وعراقية، ليتحول ذلك الدعم إلى زميله في الحزب العبادي ويعزز بدعم خليجي.وذكر بيان حكومي أن الجانبين بحثا اخر التطورات في الوضع السياسي في العراق فضلا عن الوضع السياسي إقليميا.وبحسب البيان فانه تم بحث المنهاج الحكومي وما انجز منه ومن القوانين التي ينبغي انجازها ضمن الاتفاق السياسي بين الكتل، الى جانب بحث الوضع الامني وتقدم العمليات العسكرية لمواجهة تنظيم داعش الارهابي.
لانه لن يحاسب..المالكي للعبادي حزب الدعوة اولا!
آخر تحديث: