بغداد/شبكة أخبار العراق- قال وزير الدفاع خالد العبيدي ان “الوضع مهيأ جداً في الموصل للبدء بعملية تحرير المدينة من عصابات داعش الارهابية.وأضاف العبيدي في مقابلة صحفية: ان “الخطط العسكرية لتحرير مدينة الموصل من داعش جاهزة تم اعدادها ولكن لا نسمح لأي طرف وحتى بعض اطراف المؤسسة العسكرية الاطلاع عليها او معرفة موعد العملية” مشيرا الى ان “النصر قريب على داعش هناك”.وأكد ان “الوضع الامني في الموصل مهيأ جدا للقيام بعملية عسكرية لتحرير المدينة والخطط معدة وجاهزة لذلك لاسيما فان الغالبية العظمى فيها سينضمون مع القوات الامنية بسبب الاجرام الذي ترتكبه داعش”.ورجح العبيدي “عدم تجاوز عملية الخلاص من داعش في هذا العام والانتصار على الارهاب خلال 2015 ونطمح لذلك”.وبين ان “المستشارين العسكريين الاجانب يقدمون استشارات في التدريب والهندسة والفنية “مشيرا الى ان “التحالف الدولي يعمل وفق استراتيجية معينة خاصة به وفي الاسابيع الاخيرة كان دوره متميز وايجابي وقدم دعما كبيرا ومنها في بيجي”.وعن التقارير التي تتحدث عن القاء طائرات امريكية مساعدات الى داعش قال وزير الدفاع “اننا نتعامل مع الحقائق وتولينا التحقيق بشكل مباشر ولم يثبت هذا الادعاء سواء في الفلوجة او بلد أو المقدادية”.وكشف العبيدي عن “وجود ترقيات في رتب عسكرية مخالفة للقانون وبينها ترقية رتبة مقدم الى رتبة فريق بشكل مباشر “لافتا الى “وجود 500 رتبة من الفرق والالوية وهذا رقم كبير جداً”.وأشار الى ان “الحشد الشعبي حقق انتصارات مهمة وقد تحدث اساءات ومع الاسف استغل هذا العنوان من قبل مافيات ولكن تبقى هذه القوات مؤثرة في المعادلة العسكرية على الارض ونفضل ان يكون الحشد الشعبي من ابناء المناطق نفسها”.وشدد العبيدي “على ضرورة الاسراع باقرار قانون الحرس الوطني وليس في صالحنا تأخره “لافتا الى “وجود ثغرات في القانون وهي حلقة مفقودة فيه تتمثل بارتباط القادة الميدانين بالقائد العام للقوات المسلحة بشكل مباشر وكذلك في مجال التسليح ايضا هو مرتبط بالقيادة العامة للقوات المسلحة ولكنها لاتستطيع تأمين ذلك دون وزارة الدفاع”.وأشار الى ان “اطلاق الصواريخ على مدينتي الكاظمية والشعلة نحن بصدد معالجة هذه القضية”.ولفت وزير الدفاع الى “وجود مشكلة بالتخصيصات المالية للوزارة وموقفنا حرج جدا في هذه الناحية”.
وزير الدفاع:تحرير الموصل خلال العام الحالي
آخر تحديث: