بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في اجتماع، مع القيادات الامنية بينهم وزير الداخلية محمد سالم الغبان عدد من القضايا الامنية ومستجدات الاوضاع التي تحققت في مدينة تكريتمركز محافظة صلاح الدين بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء: ان العبادي بارك في ذلك الاجتماع”الانتصارات المتحققة”، داعيا “القوات الامنية الى الالتزام بحماية ممتلكات الدولة والمواطنين والقاء القبض على العصابات التي تحاول الاساءة الى الانتصارات المتحققة”.وشدد على “اهمية اعادة الوزارات والدوائر الخدمية الحياة لتلك المناطق تمهيدا لعودة السكان اليها”.ودعا العبادي الى “الاستعداد لاستكمال تحرير بقية المناطق وكل شبر من ارض العراق من دنس تنظيم داعش الارهابي”.وسيطرت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي على تكريت، الثلاثاء الماضي، وذلك بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم “داعش” خلال الشهر الماضي.وأظهرت صور وتسجيلات مصورة قيام عناصر مجهولة بحرق ونهب منازل وممتلكات السكان في المدينة.ونفى الحشد الشعبي، اول أمس الخميس، قيام عناصره بعمليات نهب المنازل وحرقها في مدينة تكريت، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في بغداد.واتهم المهندس عصابات مجرمة (لم يحدد انتماءاتها) بالقيام بعمليات السرقة والنهب في تكريت.وأمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امس الجمعة القوات الامنية والعسكرية في مدينة تكريت بـ”التصدي لعصابات التخريب” في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.وكان المرجع الديني الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني قد أفتى 4 كانون الثاني الماضي بحرمة سلب ونهب ممتلكات المواطنين في المناطق المحررة من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي.وجاءت فتوى المرجع الشيعي بعد اتهامات واسعة وجهت لمقاتلي الحشد الشعبي بارتكابها انتهاكات في المناطق السنية المحررة من قبيل نهب وإحراق الدور السكنية فضلا عن عمليات إعدام ميدانية.
اجتماع أمني برئاسة العبادي
آخر تحديث: