آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة مع سفراء ومُمثــِّلي البعثات الدبلوماسيّة لدول آسيا، وأفريقيا، وتركيا، وإيران، ومُمثــِّلي المُنظـَّمات الدوليّة العاملة في العراق، مُجمَل الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة، وأوضاع العوائل النازحة.وذكر بيان لوزارة الخارجية :ان الجعفري جدد “تأكيده على أنَّ العراق يخوض حرباً عالميّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة التي جاء عناصرها من أكثر من 62 دولة؛ دفاعاً عن كرامته، وسلامة أرضه، ونيابة عن العالم أجمع”.وأضاف الجعفريّ أنَّ “العراقيِّين يُضحُّون بأرواحهم في سبيل القضاء على عصابات داعش الإرهابيّة، وبسط الأمن في رُبُوع البلاد، الذي ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة والعالم”.وأشار وزير الخارجية الى أنَّ “التقدّم الأمنيَّ الذي أحرزته القوات الأمنيّة، وأبناء الحشد الشعبيّ، والبيشمركة، والعشائر لم يكن بمعزل عن الجُهُود السياسيّة التي تبذلها الحكومة في حلِّ المشاكل، والتعريف بجرائم داعش، والانفتاح على دول العالم”.وأثنى “على الدول التي تقف إلى جانب العراق، وتـُقدِّم المُساعَدات الإنسانيّة، والعسكريّة،” داعياً إلى “الاستمرار في تقديم المُساعَدات، والخدمات الإنسانيّة إلى النازحين”.وأوضح الجعفري “أننا في العراق تجاوزنا المُصالـَحة الوطنيّة، ونحن الآن نعيش المُشارَكة الوطنيّة من خلال الميثاق الوطنيِّ الذي اتفقت عليه كلّ القوى السياسيّة، وتشكـَّلت بموجبه الحكومة بمُشارَكة المُكوِّنات كافة؛ انعكاساً لمجلس النواب الذي يضمُّ كلَّ مُمثــِّلي الشعب العراقيّ”.من جانبهم “أشاد السفراء، ومُمثــِّلو البعثات الدبلوماسيّة بالجُهُود المبذولة من قِبَل الحكومة، ووزارة الخارجيّة في الانفتاح على العالم، مُؤكـِّدين على استمرار دعمهم، وتسخير إمكانيّاتهم؛ ليتجاوز العراق التحدِّيات”.