جيب بوش يرشح رسميا للرئاسة الامريكية

جيب بوش يرشح رسميا للرئاسة الامريكية
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الجمهوري جيب بوش، امسالاثنين، ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة الأمريكية، 2016 حاملا معه إرث شقيقه الرئيس السابق جورج بوش في العراق ومواقف مثيرة للجدل في السياسة الداخلية.وبالنسبة لبوش، حاكم فلوريدا السابق، فإن صلته الأسرية كابن وشقيق رئيسين أمريكيين سابقين قد تشكل نعمة أو لعنة على المستقبل السياسي الذي يطمح له.وتم تناقل معلومات، ناتجة عن تصريحات غير علنية لمساعدين لبوش لوسائل الاعلام وجامعي تبرعات، بأن الهبات المستقلة لبوش ستصل إلى نحو 100 مليون دولار بحلول نهاية يونيو/ حزيران، مما يؤكد أنه يحصل على دعم العديد من الممولين من أصحاب الملايين.ونقلت صحيفة واشنطن بوست مؤخرا عن مصدرين مقربين من حملة بوش “الحق في النهوض” أنها قد تجمع ما يقارب المليار دولار.وأقحم جيب بوش نفسه في مأزق الشهر الماضي حين لم يفصح بشكل واضح عما إذا كان سيسمح بغزو العراق، وأظهر ذلك أن قضية غزو العراق ستشكل واحدة من التحديات للمرشح الجمهوري، إذ عليه تخطي إرث شقيقه جورج بوش وسياسته العراقية المكروهة.وأعلن بوش الأسبوع الماضي تعديلات في حملته الانتخابية، إذ عين داني دياز كمدير للحملة بدلا من ديفيد كوهيل الخبير الاستراتيجي من آيوا، الذي كان يتحضر لتولي هذا المنصب.وأبهر سجل جيب بوش في فلوريدا الكثيرين، إلا أنه غادر منصبه منذ 8 أعوام، ويشكك المحافظون في قدراته على اعتبار أنه منذ انتهاء ولايته لم يقدم أي مشروع محافظ جذاب.وبحسب استطلاع للرأي لموقع امريكي حاز بوش على المرتبة الأولى بحصوله على 11,3 في المائة، إلا أن الفارق مع المرشحين الستة الآخرين يصل إلى 4%، ومن بينهم حاكم ويسكونسن سكوت والكر، الذي حاز على المرتبة الأولى في استطلاع آيوا.وقال المرشح الرئاسي الجمهوري جيب بوش في وقت سابق إنّ [داعش] لم يتواجد عندما كان شقيقه جورج بوش، في منصب رئيس الولايات المتّحدة الأميركية” عاداً “سياسة الرئيس باراك اوباما مع التنظيم في العراق فاشلة ودعا لدمج جنود امريكيين بصفوف القوات العراقية”.كم قال إنّ اقتراح خيار الإنسحاب من العراق “كان جيداً”، مضيفاً “هذا ما يقوم به السياسيون، ولكن ليس القادة، وهذا ما قام به الرئيس عندما تخلّى عن العراق، وهو أمر خاطئ، ونتذكّر هناك جنودناً الذين بذلوا دمائهم في الرمادي، ولكنّهم تمكّنوا من الإنتصار في تلك المعركة، ولكن الإستقرار هذا فُقِدَ الآن”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *