الشيعة العراقيين في موقف محرج أمام ويكليكس السعودية ! بقلم ريان الحديدي

الشيعة العراقيين في موقف محرج أمام ويكليكس السعودية ! بقلم ريان الحديدي
آخر تحديث:
منذ يوم أمس وتتحدث مواقع التواصل الأجتماعي عن 7000 وثيقة وبرقية سعودية تابعة للخارجية السعودية قام موقع ويكليكس بنشرها ,طالعت هذه الوثائق فيما يخص الشأن العراقي فأنصدمت حين شاهدتُ الضعف السعودي في مواجهة التدخل الأيراني في العراق بل أن هذه الوثائق ربما تكون صك براءة لما كما يعلن لنا من قبل أيران وتياراتها السياسية وأعلامها في العراق بأن السعودية تقف وراء الأنهيارات الأمنية التي يشهدها البلد وذلك عبر دعم السعودية للتيارات المسلحة الأرهابية أو الفصائل السنية المعارضة للحكومات الشيعة المتعاقبة بعد 2003 .. أن ماتم نشره من مجموع (7000) وثيقة وبرقية لم نجد برقية أو وثيقة واحدة تدين المملكة العربية السعودية في ذلك حسبما كان يعلن عبر وسائل الأعلام المقربة والمدعومة من أيران في محاولة لتحشيد الرأي العام الشيعي في العراق ضد المملكة على أساس طائفي,بل العكس نرى تخوف المملكة العربية السعودية من المشاريع الأيرانية في العراق وذلك عبر دعمها لفصائل وميلشيات شيعية في زعزعة أستقرار العراق والتفكير في تقسيم العراق ,ووثيقة واحدة من بين هذه الوثائق تحصل فيها المملكة السعودية على معلومات من مصدر مقرب من حكومة نوري المالكي السابقة على أن نوري المالكي بالتعاون مع أيران قد أتفق مع تنظيم القاعدة الأرهابي على أغتيال الأمير نايف أبن عبد العزيز أثناء زيارته لحضور مؤتمر القمة العربية في بغداد فأن كانت السعودية هي من تدعم تنظيم القاعدة كما يعلن عن ذلك كيف تتخوف السعودية أذن في برقية عاجلة وسرية من محاولة أغتيال نائب رئيس وزراءها على يد تنظيم القاعدة بالتنسيق بين المالكي وأيران والمالكي من جهة والقاعدة من جهة أخرى ..! أن هذه الوثائق والبرقيات فيما يخص الشأن العراقي أثبتت أن تدخل السعودي في العراق لايساوي 1% بالمئة من التدخل الأيراني في الجانب الأمني والتجاري والسياسي والأعلامي والديني ,أن الذي يطالع التقارير الأستخبارية السعودية بخصوص العراق يلاحط فقر هذا الجهاز للمعلومات الدقيقة بل أن هذه التقارير كانت أشبه بتقارير اعلامية أغلبها قد نشر عبر وسائل الأعلام وهنا يثبت عجز الأستخبارات السعودية في مواجهة التدخل الأيراني في العراق … أن هذه الوثائق جعلت أيران وتياراتها السياسية في العراق في موقف محرج أمام الرأي العام الشيعي العراقي الذي أنصدم بضعف التدخل السعودي في العراق على عكس ماكان يعلن عنه سابقاً في تورط المملكة العربية السعودية في دعم الجماعات الأرهابية والعمليات الأرهابية في العراق أمام مانشره موقع ويكيليكس من وثائق فيما يخص الشأن العراقي ,بل أن الكثير من وسائل الأعلام العراقية المدعومة من أيران ألتزمت الصمت أمام هذه الوثائق فقد كانت هذه الوثائق ضربة كبيرة للأعلام الأيراني وكأن أيران كانت تتمنى أن لاتنشر هذه الوثائق الذي برأت السعودية مما كان يعلن سابقاً …

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *