العاني:على الحكومة احترام الاختلاف بهدف الحفاظ على السلم الاهلي

العاني:على الحكومة احترام الاختلاف بهدف الحفاظ على السلم الاهلي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في اتحادى القوى الوطنية الذي يضم الكتل السنية في البرلمان النائب ظافر العاني اليوم الاحد الحكومة العراقية الى البرهنة لدولة البحرين والعالم بانها تحترم شركاءها من خلال اعادة النظر باحكام قضائية صادرة بحق سياسيين.وقال العاني في بيان له اليوم:انه “يسرنا جدا ان تطالب الحكومة العراقية دولا اخرى بضرورة احترام المعارضين السياسيين حتى اولئك الذين تصدر بحقهم احكاما قضائية في دولهم لسبب او لاخر، وان تدعوها لعدم تلفيق التهم الجاهزة ضدهم أو اتباع سياسة الملفات المبيتة، وهو يدلل على وعي حكومتنا بضرورة احترام الاختلاف بهدف الحفاظ على السلم الاهلي، وهو مالمسناه بمطالبة الخارجية العراقية لحكومة البحرين في اعادة النظر بالحكم القضائي الصادر بحق الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق البحرينية”.واضاف ان “الحكومة العراقية هي الاخرى مطالبة بان تبرهن لحكومة البحرين ودول العالم بانها تحترم من جانبها شركاءها بنفس القدر الذي تطالب به الدول الاخرى”مشيراً الى انه “سنختبر مدى جديتها بذلك في اعادة النظر بالتعامل مع الشركاء ومراجعة حقيقية للاحكام التي صدرت بحق الشركاء من السياسيين الذين تطول القائمة بهم وقد تبدأ من عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية ولاتنتهي رافع العيساوي وزير المالية المستقيل”.وتابع العاني ان “مراجعة الحكومة العراقية هي الاخرى لقراراتها وتوفير فرص تقاضي عادلة وسعيها في المصالحة الوطنية هو وحده الذي سيجعل لمناشداتها مصداقية عند من تناشدهم لكي لاتفسر هذه الدول مطالباتتا بانها تنطلق من دوافع فئوية محضة لان ذلك سيزيد من الهوة بيننا وبين المجتمع الدولي ويجعل من احترام الاخرين للنظام السياسي محل شك”.وكانت وزارة الخارجية العراقية قد اصدرت بياناً امس السبت عبّرت فيه عن قلقها إزاء الحكم الصادر بحبس الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان، فيما رأت ان “هذا الحكم يأتي ضمن سياق اجراءات من شأنها ان تعقد مشهد التعامل مع المطالبات الشعبية بإجراء اصلاحات سياسية واقعية تحقق عدالة اجتماعية بين مختلف فئات الشعب البحريني”، دعت “حكومة مملكة البحرين الى مراجعة الحكم الصادر بحق الشيخ سلمان لما يمكن ان يكون له من تداعيات على استقرار المملكة والمنطقة عموماً”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *