آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، اليوم الاحد، أن 12% من الشعب العراقي بين نازح ومهجر نتيجة الأعمال الإرهابية والعمليات العسكرية في بعض مناطق العراق، فيما ناشدت الحكومة والمنظمات الخيرية بدعم النازحين.وقالت دخيل في بيان لها اليوم: إن “عدد النازحين واللاجئين في العالم بلغ 60 مليون العام 2014، وفق التقرير السنوي للمفوضية الأممية العليا للاجئين الذي صدر في يوم اللاجئين العالمي”.وأضافت دخيل، “هذا أمر مؤسف للغاية، خاصة إذا علمنا أن العراق يحتل مرتبة متقدمة بين عدد النازحين أو اللاجئين، حيث هنالك إحصاءات تشير الى وجود نحو ثلاثة ملايين عراقي نازح ومهجر، والسبب الرئيسي هو هجمات تنظيم داعش الإرهابية على عدة محافظات قبل نحو عام مضى”.وتابعت دخيل “ما يعنينا هنا، هو كيفية مساعدة ابناء شعبنا من الذين اضطروا لمغادرة مناطق سكناهم بسبب العمليات العسكرية أو هربا من بطش عصابات داعش”، مبينة أن “العديد من المناطق العراقية وبضمنها مناطق تابعة لإقليم كردستان تم تحريرها في الأشهر السابقة، لكن بطء إعادة البنى التحتية وتوفير الخدمات الرئيسية كالمياه والكهرباء وتأمينها من المتفجرات يحول دون عودة النازحين لديارهم الأصلية”.ودعت دخيل الجهات المختصة الى “تسريع عمليات تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، والعمل على مضاعفة الجهود في إعادة البنى التحتية للمناطق المحررة، وهذا في سبيل تسريع عودة النازحين والمهجرين لديارهم، لان بقاءهم في مخيمات النزوح او في أي مكان يستوطنونه الآن لا يعني أن المشكلة قد انتهت، بل انه حل وقتي لا ينبغي ان يكون مبعثا للتراخي في تحرير المناطق وإعادة بناء بناها التحتية”.وجددت دخيل مناشدتها للحكومة العراقية بـ”الاستمرار بدعم النازحين العراقيين أينما كانوا، وان لا تكون الأزمة المالية ذريعة للتلكؤ في دعم هذه الشريحة التي باتت تمثل نحو 12% من الشعب العراقي”، داعية المنظمات الأممية والإقليمية الإنسانية والخيرية الى أن “تستمر بدعم النازحين العراقيين”.