كارتر وديمبسي:علينا الدعم والاسناد وعلى العراقيين القتال

كارتر وديمبسي:علينا الدعم والاسناد وعلى العراقيين القتال
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر على “الحاجة لقادة عسكريين أكفاء لاستعادة مدينة الرمادي” التي استولى عليها تنظيم داعش في ايار الماضي، فيما قال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمسبي ان الشرق الاوسط لن يكون كالماضي ” في اشارة الى الاوضاع الجارية بعدة دول كالعراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها.وقال كارتر في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي حول استراتيجية محاربة تنظيم داعش “يجب استعادة الرمادي والطريقة الوحيدة لذلك وجود قادة أكفاء من القيادة العراقية مع وضع خطة لتحرير المدينة والحفاظ عليها وهذا اختبار كبير للعراقيين يجب ان يجتازوه” مشددا على “ضرورة نجاح عملية تدريب وتسليح القوات العراقية حاصة ونحن منخرطون مع دول التحالف في ذلك”.وأشار الى “وصول 250 من المدربين الامريكيين الجدد الى قاعدة التقدم [الحبانية] العسكرية في محافظة الانبار لتدريب القوات العراقية ومسلحي العشائر هناك” مبينا ان “الحكومة العراقية قامت بتجنيد 800 من المقاتلين السنة في هذه القاعدة وبدورنا نقوم بتسريع توصيل المعدات الضرورية ونعمل في ذلك مع بغداد في ايصالها الى البيشمركة والعشائر وعملنا هذا بعد سقوط الرمادي”.ولفت وزير الدفاع الامريكي الى ان طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ أكثر من 5 الاف ضربة جوية على تنظيم داعش في العراق وسوريا” مؤكدا ان هذه الضربات “عطلت القيادة والسيطرة لدى داعش وان التحالف مكن من تحقيق مكاسب في العراق وسوريا”.وأضاف ان “داعش تعاني ونحن نعمل على تطوير القدرات القوات المحلية لاننا نعرف ان النجاح على داعش يتطلب قوات محلية على الارض ونعرف من طبيعة المنطقة بان ارسال قوات امريكية لن يكون بديلاً فعالا”.وتابع كارتر ان “القوات العراقية ضعفت الى حد كبير بعد سقوط الموصل وجهودنا الى اليوم تتجه الى تحسين اداء وفعالية هذا القوات وقمنا بذلك من خلال خطة شملت ارسال 3500 مدرب امريكي منتشرين في 6 مواقع في العراق” لافتا الى ان “عملية التدريب ما زالت تسير بوتيرة بطيئة في البداية لكن وفي حلول حزيران الماضي أصبح لدينا 8 الاف جندي وقلنا للقادة العراقيين اننا متسعدون لدعم العراق لكن نريد التزاما أكبر من جميع الاطراف بتحقيق شراكة بينها في ادارة البلاد”.وقال وزير الدفاع الامريكي، “نريد التزاما من الحكومة العراقية في تدريب وتسليح المقاتلين السنة” مضيفا ان “الجيش العراقي يحصل على الدعم وبالنهاية سيفوز وهذا ما كنا نفتقر له عندما كان رئيس الحكومة السابق نوري المالكي على رأس السلطة فاننا نعتقد انه كان سبباً لما حدث في الموصل”.وتابع ان “رئيس الحكومة حيدر العبادي يختلف عن سلوك المالكي وهو ينخرط في طريقة متعددة في قتال داعش مع الكرد والسنة ولكن ذلك يسير بوتيرة بطيئة ونحن نحاول ان نقيم حكم العبادي الذي يختلف عن حكم سلفه ولديه نوايا مختلفة في حكم العراق من خلال المركزية مع منح الشيعة والكرد والسنة مساحة كافية للقيام بما يرونه مناسبا لرخائهم وهو قال انه يعمل بهذا الاتجاه”.وأشار الى ان طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “نفذ أكثر من 5 الاف ضربة جوية على تنظيم داعش في العراق وسوريا” مؤكدا انها “عطلت القيادة والسيطرة لدى داعش والتحالف مكن من تحقيق مكاسب في العراق وسوريا”.وأضاف كارتر ان “داعش تعاني ونعمل على تطوير القدرات القوات المحلية لاننا نعرف ان النجاح على داعش يتطلب قوات محلية على الارض”.وعن تسليح الولايات المتحدة لقوات البيشمركة الكردية قال وزير الدفاع الامريكي “عندما نوفر اسلحة للكرد يكون هذا بموافقة الحكومة العراقية وهذا لا يعطل تسليحهم ونقول انه من المهم جدا تدريب عراقيين وقوة عراقية من طوائف مختلفة وهذا متحقق على الارض في بعض المناطق”.وبين “نحن لسنا الوحيدين الذين نقدم اسلحة مباشرة الى الاكراد ولكن نبلغ الحكومة العراقية ونحصل على موافقتها بذلك” مشيرا الى ان “رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني كان هنا [واشنطن] قبل اسابيع وكان ممتنا لما نقدمه وهو تحدث ايضا عن وجود تاخير في عملية التسليح ولكن لم تعد هذه المشكلة موجودة في الوقت الحالي خاصة وان 12 دولة موجودة في التحالف تسلح الاكراد بينها المانيا التي تقدم لهم صواريخ فعالة مضادة للدبابات”.واشاد كارتر باداء قوات البيشمركة قائلا “انها قوات برية فعالية وهي تقف راسخة للدفاع عن ارضها”.من جانبه قال رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي خلال جلسة استماع مجلس الشيوخ الامريكي “هناك مؤشرات ايجابية على اداء القوات العراقي في مواجهة تنظيم داعش ونحن نراقب انشطة وفعاليات الجيش العراقي وهناك مؤشرات ايجابية لاداءه واخرى تبعث على القلق لكن نحن نميل الى النظر على التحولات التكتيكية ومن يسيطر على الارض والى متى وما هو حجم المال المقدم لدعم القوات المسلحة وللحشد الشعبي وأضاف ديمبسي ان “القيادة العراقية تتغير وتقول تقارير من العراق ان رئيس اركان الجيش بابكر زيباري يتقاعد وهذا امر ايجابي”.وأكد ديمبسي انه “لم يوضي ادارة الرئيس باراك اوباما بمشاركة قوات امريكية برية في العراق ولكن ضربات التحالف الدولي الجوية ليست بالحل السحري للقضاء على داعش وهذا يتحقق فقط بجهود العراقيين انفسهم”.وبين ان “ما أوصيت به هو العثور على وحدة لها قيادة ومهمة هجومية نستطيع ان نمكنها ممكن ان تحقق الاهداف المرجوة في محاربة داعش” مضيفا “هناك 1600 طيار يطيرون فوق العراق وسوريا وينفذون بطلعات شبه يومية مع وجود 3500 مستشار لنا لكن وضعهم في العراق لم نخطط له”.وأكد ديمبسي ان “الحصول على مكاسب تكتيكية يجب ان ننتهز الفرصة الاستراتيجية لذلك من خلال العمل سوية مع شركائنا لهزيمة دائمة لداعش وعلينا بذل جهد مستمر بذلك لانه تحد للاجيال”.وقال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان “الشرق الاوسط لن يكون الشرق الاوسط نفسه في الماضي” مبينا “كانت هناك توصية ان نكون مرنين بمعرفة الحكومة العراقية بانها حكومة جامعة لكل مكونات العراق ام لا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *