آخر تحديث:
بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد السفير الامريكي في بغداد ستيوارت جونز، اليوم الاحد، ان التحالف الدولي نفذ [3000] طلعة جوية، مشيراً الى مقتل اكثر من 15 الف عنصر من تنظيم داعش الارهابي، وذلك منذ بدء التحالف عملياته العسكرية ضد التنظيم في العراق.وقال جونز في تصريح له اليوم : ان “ضربات التحالف الدولي الجوية، تمكنت من إصابة اهداف تنظيم داعش الارهابي”، مبيناً ان “الكثير من عناصر التنظيم المتطرف يشعرون بالذعر جراء العمليات العسكرية الجارية ضدهم”، معللاً ذلك بـ “انهم يعرفون مدى جدية التحالف الدولي في محاربتهم واقتلاع جذورهم من العراق”. وبشأن العمليات العسكرية في محافظة الانبار اشار السفير الامريكي الى ان “التحالف الدولي وجه ضربات جوية محددة، على محيط منطقة الملعب في الرمادي، الامر الذي ساعد قوات مكافحة الارهاب العراقية في الدخول الى منطقة الملعب”، لافتاً الى “تدمير التحالف لمعامل تفخيخ السيارات في مناطق حديثة والرمادي والفلوجة”. واكد السفير الامريكي التزام بلاده “بمحاربة داعش وطرده من العراق”، مضيفاً “اننا مستمرون في دعمنا للعراق بحربه ضد داعش رغم الانتقادات التي حصلت في الكونغرس ولن يكون هناك اي تراجع”، وعن تسليح القوات العراقية لفت الى ان “طائرات اف 16 هي ذات الطائرات التي يستخدمها الجيش الامريكي”، مشيراً الى ان “تسليمها يتم وفق جدول زمني”، مضيفاً ان “العراق سيكون من ضمن الدول ذات التقنية العالية”. وعن الدعم الدولي للعراق ، اضاف جونز ان “اجتماعاً جمع العراق والامم المتحدة وامريكا”، مبيناً ان “الولايات المتحدة شاركت بـ 8 مليون دولار لصندوق دعم الاستقرار الفوري للمناطق المحررة في العراق”، متوقعاً في الوقت ذاته “مشاركة دول اخرى بدعم هذا الصندوق، فضلاً عن دعم المشاريع الصغيرة”. وبشان مشاركة تركيا ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش، اعرب السفير الامريكي عن “سعادة امريكا بذلك”، داعياً إياها الى “فتح المجال لطيران التحالف عبر استخدامة لقاعدة [جون]، التي لها تأثير كبير باستهداق موقع التنظيم المتطرف”، مبيناً ان “الولايات المتحدة تأسف لفقدان الارواح في مدن شمال العراق، نتيجة القصف التركي، لمواقع [حزب العمال الكردستاني]، عاداً ما يقوم به حزب العمال الكردستاني من عمليات تجاه الاتراك بـ “الارهاب”، مؤكداً في الوقت ذاته على “احترام موقف حكومة العبادي، وغضبها بشان خرق تركيا للاجواء العراقية”، مشيراً الى ان “الولايات المتحدة تعمل على تهدئة الامور بين الطرفين”، في اشارة الى العراق و تركيا. وعد موقف الولايات المتحدة حول الخلافات القائمة بين حكومتي [بغداد – أربيل]، بالحياد، لكن السفير الامريكي اكد ان “أي اتفاق يتم بين بلاده والاقليم، يكون عبر الحكومة المركزية”، معرباً عن “دعم بلاده لحكومة بغداد”، مبيناً ان “الولايلات المتحدة ستقدم المشورة للحكومة المركزية إن احتاجت الاخيرة لذلك”، لافتاً الى ان بلاده “تدعم وتساند العراق الموحد”. وبشأن صفقة طائرة بوينغ اشار السفير الامريكي الى “مباحثات بين وزارة النقل العراقية، والبنوك الامريكية لشراء طائرة البوينغ”، مؤكداً “دعم بلاده لهذا المشروع”، مشيراً الى ان “وزارة النقل لغاية الان لم تقدم بعض المتطلبات التي ينبغي ان تعمل بها وفق شروط الصفقة”.