معصوم يؤكد على وحدة العراق ويدعو الى ازالة عوامل التفرقة

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- ذكر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، ان جرائم تنظيم داعش الارهابي خرجت عن الاعراف الإنسانية، مبينا ان على الجميع اليوم، تقع مسؤولية توثيق هذه الجرائم وعرضها على الرأي العام.وقال معصوم خلال احتفالية مجلس النواب بالذكرى الاولى لـ”ابادة” الايزيديين من قبل تنظيم داعش: إن “التنظيم الارهابي ارتكب ابشع جريمة ضد المكون اليزيدي، ففي سنجار وفي مدن عراقية اخرى ارتكب الارهابيون الفضائع وهي جرائم ضد الانسانية وواحدة من العلامات الابرز ذات الطابع الاجرامي”.واضاف ان “داعش خرج على جميع الاعراف الانسانية وانحرف نحو الحياة الوحشية التي لا مثيل لها”، موضحا ان “هذه الجرائم والمعاناة تحتاج منا ان نطلع الجهات المختصة المدنية والحكومية والبرلمانية عليها وان نوثق لكي نعرضها على الرأي العام الانساني والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الدولية”.واوضح معصوم ان “قوات الجيش والبيشمركة حققوا الكثير وحرروا بعض المناطق، وتعزيز هذه الامكانيات ومدها من شأنها تحقيق الظفر على داعش”، مبينا “لقد مر عام على احتلال قضاء سنجار كما مر قبل ايام ذكرى احتلال الموصل وهي ذكريات وضعت شعبنا امام تحديات وامتحان كبير لتأكيد وحدته وصفا منيعا ضد الهجمة الوحشية”.واكد رئيس الجمهورية “لقد نجح شعبنا في التصدي رغم الصعاب”، مشددا على اهمية “ترسيخ عوامل التوحد وازالة كل شيء يؤدي الى التفرقة ويقسم المجتمع، فلقد كان تظافر مجتمعنا مثالا ساطعا للتلاحم”.واضاف معصوم “احيي بطولات الايزيديين وشجاعة وصبر المرأة الايزيدية التي ابتليت بالارهاب ووحوش الارهاب”.