اصدار فتوى بتحريم الطائفية واعتبارها ضلالة وكل ضلالة في النار واعتقال كل من يمارس الطائفية او يروج لها او يمارسها واحالتهم
الى القضا ء واعادة بناء الحشد الشعبي على هذا الاساس ورفض
التدخل الايراني في شوون العراق واعتبار الموالين لايران جواسيس
لدولة اجنبيه توظف الدين والمذهب لاهداف ترسعية في اراضي
الغير وحل الميليشيات التي باتت تشكل دولة داخل الدولة وتقرر
ماتريد وتفرض ارادة طهران على دولة اخرى ساهمت هي في
صنعها وحان الوقت وبارادة الشعب العراقي العظيم ان ينتهي
كل ذلك لمصلحة الوطن وشعبه وبناء مستقبل وطني حقيقي لا
يمكن ان يظل ولاية تابعة لولاية الفقيه الايراني الى الابد وهذا
ما خططت له ايران وتسعى اليه ففي تصريح لمساعد الحرس
الثوري حسين سليماني نقلته وكالة غارس ( ان رؤية الثورة
الاسلامية هي ذات طبيعة اوسع من الحدود الجغرافية وتقوم
على اساس تغيير القيم والرؤى واعتقادات قسم من العالم
وعلى الاقل في العالم الاسلامي٠٠ لاحاجة للجيوش للسيطرة
على موقع جغرافي حيث ان افضل الطرق لتنفيذ ذلك هو الهيمنة
على العقول والاذهان ) فيما هاجم فيروز ابادي رئيس الاركان
الايراني المتظاهرين ضد الفساد في العراق وقال انهم مدفوعون
من فئات غير اسلامية فيما وصفهم المالكي والحكيم بالخنازير
واتباع داعش وقال الاعرجي انه سيضعهم تحت حذائه وكل هذا
الصادر عن ايران والمسؤولين الايرانيين يؤكد مدى حجم التدخل
الايراني في العراق وكرهه للشعب العراقي ومخاوفه مع اتباعه
من خسارة مصالحهم المشتركة في الهيمنة على هذا البلد
وشعبه بايدي العراقيين الاماجد المنتفضين في الساحات
والميادين العامة دفاعا عن وطنهم وشعبهم ويستدعي منهم
الحذر واليقظة من مخططات توضع في السر للوثوب عليهم
في ظل اي غفلة عن جانبهم عن مراقبة تصريحات اعدائهم
في الداخل والخارج وترك مواقعهم في الشارع قبل تحقيق
كامل مطالبهم والضغط على العبادي من اجل التعجيل
باعتقال الفاسدين ومحكمتهم وفي مقدمتهم عدوه الاكبر
وعدو الشعب المالكي ومن يتبعه ووضع حد للتدخل الايراني
في العراق والاسراع بحل الميليشات الذراع العسكري لطهران
والمستعدين للتدخل المسلح ضد الشعب وضده شخصيا بامر
الايرانيين وحل البرلمان والحكومة واعلان الطوارئ والاحكام
العرفية والاستعانة بممثلي الشعب الذين يختارهم المتظاهرون
واعادة الكفاءات العراقية على اختلاف اختصاصاتها للمساهة
في حماية الوطن وتحسين اوضاع الشعب في كل المجالات
خلال الفترة الانتقالية بالاعتماد على موجودات الميزانية والاموال
المقدرة بالمليارات التي ينغي الاسراع باسترجاعها من اللصوص
والسراق داخل العراق وخارجه بالتعاون مع الانتربول ومع
متخصصين دوليين يتم التعاون معهم من قبل الحكومة العراقية
واشراكهم في التحقيقات التي تجريها السلطات العراقية المختصة
التي يجب اختصار عددها لسلامة العمل واختصار الوقت
انا مع دعم المرجعية للعبادي ولكني ضد اي تدخل في السياسة
وادارة الحكم بطريقة ولاية الفقيه الايراني من قبل المرجعية في
النجف الاشرف٠
مظهر عارف
على المرجعية ؟! بقلم مظهر عارف
آخر تحديث: